معتصم محمود يكتب.. بدون غربال الهلال كسبان
يواجه سيد البلد اليوم منافسه الإثيوبي في مباراة العبور للدور الأول.
يدخل الأزرق المباراة بعديد الخيارات بعد النتيجة الإيجابية التي خرج بها من بحر دار.
الفوز مطلوب والتعادل السلبي أو بهدف لكل يؤهل سيد البلد.
على الورق الهلال الأقرب للتأهل لكن كرة القدم لا تعرف الحسابات وتقبل كل الاحتمالات.
الإثيوبي ليس بالسهل ويكفي انه ظل خاسراً امام الهلال بهدفين حتى منتصف الشوط الثاني ورغم ذلك لم ييأس وقاتل حتى ظفر بالتعادل.
آخر مباراة خارجية للإثيوبي خسرها أمام عزام (3،1) بما يعني انه قادر على هز الشباك خارج الأرض.
من عاليه نقول، الإثيوبي ليس بالخصم السهل فهو يسجل خارج الأرض وهو عنيد لا ييأس، يلعب حتى الدقائق الأخيرة مستفيداً من اللياقة الجيدة التي توفرها الطبيعة الجبلية للاعب الإثيوبي.
أكرر خطورة الإثيوبي في النصف الأخير من الشوط الثاني حين يحدث الفتور والتراخي للاعبي الهلال.
الرأي عندي ان الدقيقة (65) مناسبة جداً لإجراء التبديلات وضخ دماء جديدة في التشكيلة الزرقاء.
قوة الهلال في الشوط الأول وهو شوط الحسم، وعلى إخوان الشغيل تحقيق النصر مبكراً قبل تناقص اللياقة وانتفاضة الأحباش.
يغيب عن مباراة اليوم هداف الفريق والمنتخب جكسا وهو غياب مؤثر حذّر منه مدرب المنتخب.
فرنسي المنتخب التقى برتغالي الهلال محتجاً على استهلاك جكسا ومُحذِّراً من إرهاقه أو إصابته وقد حدث ما حذر منه.
أصيب جكسا والبديل ليس في كامل الجاهزية بسبب قِلّة المُشاركات.
الشعلة الأقرب للمشاركة مع مويس الذي ظل يؤكد مع الهلال والمنتخب انه اللاعب الذي يحدث الفارق.
نقول الشعلة ومويس لكنا لا ننسى البلدوزر محمد موسى نجم قمة أبو ظبي.
موسى الذي جاء الهلال وهو لاعب منتخب وهداف ممتاز يجد ظلماً غير مبرر من البرتغالي تماماً مثل سليم صاحب اليسارية القاتلة وموفق هداف الهلال الموسم قبل الماضي.
قَلبِي يُحدِّثني إن اليوم، يوم البلدوزر إن وجد الفرصة ولو لربع ساعة.
بالتوفيق لهلال السودان للعبور للدور الأول وكذلك المريخ، لن نتمنى الخسارة للمريخ ذلك اننا اصحاب دواخل نظيفة ونتعامل بأخلاقنا.
اليوم يوم السودان يا من تحرضون الفاقد التربوي والغوغاء لمهاجمة الاتحاد العام.
الذين هربوا أمام مليشيات سوداكال وتركوا وراءهم خرفان الجكومي يريدون إظهار الفتونة الكاذبة أمام رجل وصفوه بالتسعيني!!