نقرشة .. نقرشة
عثمان حسين:
اهتم الموسيقار الراحل عثمان حسين منذ نعومة أظافره بالغناء والموسيقى وكان شديد الإعجاب بالموسيقار محمد عبد الوهاب ويتابع بشقف أغنيات أم كلثوم من الراديو ويستمع ايضا الى فناني ذلك الوقت خليل فرح .. سرور .. كرومة .. ودفعته ميوله الفنية الى امتلاك عود وصار عازفا ماهرا يعزف للفنان القدير عبد الحميد يوسف.
طه سليمان:
الفرصة مازالت عزيزي طه لأن تقول كلمتك وتكتب ملامح تجربة غنائية جديدة ويمكنها أن تكون مشروع فنان يضاهي المشاريع الفنية الكبيرة التي أثرت الساحة الفنية .. وليتك عزيزى تدرك أن ما تغنيه الآن وتجد له التبريرات سوف تكون نتائجه كارثية.
فتحي الضو:
فتحي الضو.. هذا الاسم قد لا يعرفه الكثيرون.. وهو ظل مجهولا وسيرته تتداول في أضيق نطاق.. ولكن الشاعر فتحي الضو يعتبر من أجمل الذين كتبوا الشعر الغنائي.. ولعل أغنية (شقي ومجنون) التي تغنى بها الراحل صديق الكحلاوي تعتبر واحدة من عيون الغناء السوداني وهي أغنية كفيلة بالتأشير على شاعر عالي القيمة الأدبية والكتابية، ولكن تم تجاهله حتى فارق الدنيا!!
شكر الله عز الدين:
الفنان الشاب شكر الله عز الدين وجد فرصته ليقول كلمته قبل أن تنحسر عنه الأضواء.. والفرص التي وجدها هذا المغني كافية بأن تجعله فنانا يشار له ببنان التميز والاحترام.. ولكن في تقديري الخاص أن شكر الله لم يستثمر حتى الآن هذه الفرصة ليؤكد بأنه صاحب مشروع غنائي رسالي لا يعتمد على التهريج الذي يمارسه الآن.. وشكر الله الفنان المؤهل عليه أن يجتهد أكثر وأكثر!!
سيف الجامعة:
كان الفنان سيف الجامعة فرصة واعدة وحقيقية لتطوير مهنة الموسيقى والغناء.. فهو حينما كان مرشحاً قدم برنامجاً طموحاً ووعد بتنفيذه على الوجه الأكمل.. ولكن تقاطع العلاقات والمصالح أبعده عن رئاسة اتحاد الفنانين.. وسيف لحظتها كان يمثل التجديد والتنوير.. ولكن دعاة التقليدية أبعدوه لأنهم لا يرغبون في وجوده شخصية مستنيرة وذات قدرات خاصة!!