كوستي- محمد البشاري
طالبت أحزاب بتحالف قوى الحرية والتغيير، وحزب الأمة القومي، ولجان المقاومة بولاية النيل الأبيض، رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك، بإقالة والي الولاية إسماعيل وراق فوراً، فيما دفع المكتب السياسي لحزب الأمة في الولاية بثلاثة مرشحين إلى الحزب بالمركز لاختيار من يتولى المنصب خلفاً لوراق من بينهم، وشملت القائمة مرتضى هباني، الهادي أبو راية ومكي يوسف النصيبة.
يُذكر أنّ منصب والي النيل الأبيض ضمن حصة الأمة القومي داخل الحرية والتغيير.
وأكد رئيس حزب الأمة القومي بالنيل الأبيض الهادي أبو راية في مؤتمر صحفي بكوستي أمس، أنّهم لن يقبلوا بتزوير إرادة جماهير الولاية، وشدّد برغبتهم في ثورة حقيقية وتجديد القيادة، وهاجم الوالي وراق، ودعا لتكوين جسم شامل لمواجهة تحديات الولاية.
وطالب أبو راية، حمدوك بإيفاد مندوبين لسماع رأي جماهير الولاية بشأن الوالي، ودعاه لزيارة منطقة جودة التي يعيش مواطنوها أوضاعاً إنسانية بالغة التّعقيد جَرّاء السيول والفيضانات، وأشار إلى أنّهم يُعانون انعدام الغذاء والأمراض والثعابين، ونادى حمدوك بعدم الاعتماد على التقارير التي وصفها بالمُزَوّرة.
من جانبه، قال الناطق باسم الحرية والتغيير في الولاية صديق الطيب الزين، إنّ فلول النظام البائد ما زالوا يُسيطرون على مفاصل الوزارات والمُؤسّسات بالولاية، وأكد خلال تلاوته مذكرة القوى السياسية ولجان المقاومة وتجمُّع المهنيين ومنظمات المجتمع المدني المُطالبة بإقالة وراق، تعرُّض عدد من مناطق الولاية لأزمات دفعت المواطنين للنزوح ولم يتفاعل معها الوالي وظل بمنزله في الخرطوم.
من جهته، كشف القيادي بالحزب الاتحادي – الجبهة الثورية محمد علي العبيد، عن خطواتهم التصعيدية حال أعاد المركز ترشيح وراق لمنصب الوالي مجدداً، وأكد أنّ وراق لن يدخل الولاية حتى لو كان برفقته رئيس الوزراء حمدوك، وقال “جماهير الولاية هي صاحبة القرار ولن يعود وراق مرة أخرى”.