وساطة العقاريين ما بين سندان التغيير ومطرقة الفاشلون
الخرطوم :رشا التوم
استهجنت الوساطة العقارية ما يحاك من مكايدات ومؤامرات حول هذا القطاع الاقتصادى المهم وأضافت الوساطة قائلة: (لن يخدعنا أحد بعد الفشل الذي شاهدناه من فساد وقيادة لا تناسبنا ولا تعنينا ولا مكان لها في عقولنا لا نحتاج كثيراً من النصائح ممن لا يعرفوننا جيداً وممن لا يملكون تاريخاً يؤهلهم لتقديم النصائح. موكدة تناغم وتلاحم اللجنة المنظمة وجددت الوساطه استفادتهم من تجارب الآخرين والأخذ برأي المختصين الناجحين في عملهم واختصاصهم فنحن نتقن فن الاستفادة من النجاح لنضيف إليه نجاحاً آخر أما اللذين فشلوا في قيادة هذا الكيان فمن الغباء حقاً أن يقدموا النصح لمن حققوا قفزات وإنجازات كبيرة لم يستطيعوا ان يصلوا اليها خلال ال20 عام وأقرت الوساطة بتقديرها للابداع والاحتفاء بالمبدع والمبدعين. ومن جانبه قال – رئيس منظمة العقاريين الخيرية – ورئيس لجنه المطبوعات والاتصال لملتقى الوسطاء العقاريين محجوب علي الخليفة رحال اننا نمارس نقد الذات ونعمل على التصويب المستمر ونتعلم الدروس كل يوم سواء من الخطأ أو من الصواب. لافتا الي اننا لا ننتظر من الذين فشلوا في قيادة هذا الوسط لأي نصح لمفاهيم النجاح. وأضاف نستفيد من كل الخبرات الناجحة ونتعلم من كل شيء ونبتعد عن تأثير المحبطين ونتجاهل كل معاد للنجاح ونستفيد من أخطائنا إذا أخطأنا ولا نتوقف عن التعلم. وأماطت رئيس اللجنة اللثام عن الفرق بين الإنسان الذي رغبته ان يعمل والانسان الذي يشق الصف من أجل أهداف خفية. وحذر د. محجوب رحال من مغبة تهويل المؤامرة والحقد تجاه الوساطة وقال إن المؤامرات لا تزيدنا بعدا عن واقعنا المفروض علينا إصلاحه والواجب علينا الارتقاء به نحو أهداف وطموحات كل وسيط عقاري ونحو تطور هذه المهنة، (والمنظمة لا تمثلنا) ماذا فعلت لك المنظمة أخي الوسيط غير أنها ذكرت ان الوسيط يقف مع المواطن جنبا الي جنب عند الشدائد بل زادت من أزره و وانتقد رحال زيادة الفاشلون للأسعار كي تزيد (العموله) متأسفا أشاعة العايبهم وسط المجتمع داعيا لتوحيد الصف والتنسيق في هذا القطاع مؤكدا ان التغيير بدأ ولن يتوقف حتي تتكشف الخفايا للجميع، وشدد رحال على ضرورة العمل الجاد لأحداث التغيير المرتقب ورهن مقاومة الكيان الجديد بهذه المؤامرات لخوفهم علي أفعالهم السابقه طيلة 20 عام من الفساد والسيطرة والتسلط علي هذا الكيان جازما خلال بيان صدر أمس تحصلت عليه (الصيحة) أن أخطر المؤامرات أن يلجأ المرء ويسمع لغيره يملي عليه شي يظنه صوابا فمن هنا تأتي التبعية ( امعه ) ويتحول هذا الشخص الي مفكر ومدبر ومخطط وإلى ناطق رسمي باسم ادارة لم تقدم شيئا للوسيط العقاري ولم يستفد منها غير الغش والوعود الكاذبة طيلة 20 عام كانت عاجزة عن تحويل الفكرة إلى واقع وزاد وأصبحت هذه الفئة منغلقة على نفسها وغير قادرة على تحقيق أهداف الوسيط بل كانت منشغلة بأشياء أخري لا نعلمها ولم نعلم بها ونلاحظ ان كل حديثهم أصبح تشكيك وتحطيم للنجاح لأنهم فشلوا و لم يستطعوا تحقيقه خلال سنين وتفاجأوا بهؤلاءالشباب الذين سهروا الليالي من أجل تحقيق هذا الحلم وتحقيق أهداف ومطالب الوسطاء العقاريين ولفت رحال بأنهم شككوا في الانجاز بشعارات ومقالات وخطب فصيحة تفتن الوسطاء جميعا وهذه هي غايتهم ( الفتنة) متسائلا لماذا الفتنة ؟؟؟ كي لا ينشأ جسم قانوني للوسطاء العقاريين يحاسبهم علي تلك السنين السابقه ماذا فعلوا وكيف تم الصرف وفيما صرف وأين ذاك وأين وأين و؟؟ وقال الإجابة واضحة للجميع ونحن قادرون علي تحليل وفهم ما وراء السطور وستعملون أن من يقودوا هذا التغيير لهم مهارات وقادرون على ان يظهروا للجميع ما كان خفيا عنهم من تسلط وسيطرة وفساد وضياع حقوق الوسيط العقار مقرا أن الكيان تأسس لتحقيق أهداف الوسطاء العقاريٍين .