معتصم محمود يكتب.. كوستي الثوار تنتصر للمغوار
سقط اتحاد الفلول بكوستي بعد أن جثم على قيادة الكرة بالمدينة لأكثر من عشر سنوات.
كتبنا في هذه الزاوية عن تضعضع اتحاد (ود حمد) الفاشل وقُرب نهايته وفي اقل من (24) ساعة من تكهننا ذهب لمزبلة التاريخ.
لجان المقاومة الكوستاوية أطاحت بود حمد الذي تدهورت كوستي في عهده وهبطت أنديتها من الممتاز، حتى في الوسيط ها هي (الرابطة) تُعَانِي وتُوشِك على الهبوط.
فرحت كوستي وابتهجت حتى الصباح بسقوط أفشل رئيس لاتحاد كوستي، رئيس خان أندية كوستي بالوسيط وهو يُصوِّت ضدهما في عمومية الاتحاد العام!!
سقط ود حمد رغم جهود تحالف الفلول لدعمه، لكن المغوار انتصر عليه وعلى تحالف الفلول من خلفه.
▫️من يبدل شداد، العالم الخبير والشفيف العفيف بمن تحوم حوله الشبهات وتلاحقه الاتهامات يستحق السقوط المذل.
من يجعل اتحاد كوستي العريق مجرد تابع لاتحادات الهامش يستحق السقوط المذل.
الغريب أن ود حمد كان حتى وقت قريب محل الاحترام والتقدير، لكنه اختار مغادرة معسكر الشفافية والاستقامة المالية للطرف الآخر الذي ظل طوال سنواته يناهضهم ويرفض اساليبهم، اختار ود حمد لنفسه سوء الخاتمة وهو ينهي حياته الرياضية في معسكر الفلول، تماماً مثل طه فكي الذي بصق على تاريخه وسقط في وحل الفلول.
مصير طه لن يختلف عن ود حمد وها هي أندية الثغر تدعو لسحب الثقة عنه وتترحم على أيام الإداري المهذب ذكي حاج علي الذي خسر الانتخابات لأنه لا يجيد الأساليب الفاسدة.
ذهب ود حمد وجاء محله محامٍ ثوري مؤهل تماماً لتحسين وجه كوستي الذي شوّهه ود حمد، شمس الدين المغواري اسم على مسمى فبه أشرقت شمس كوستي وبه يغور الفلول كيف لا والرجل سليل حزب الحركة الاتحادية.
بتحرير كوستي باتت النيل الأبيض في أيد أمينة (كوستي، ربك، الدويم) وتظل القطينة نقطة سوداء في جبين بحر ابيض.
ترى أين قوى الحرية والتغيير بالقطينة، أين هي من اتحادها الفاشل والفلول تسيطر عليه؟!
أندية كوستي اطاحت بود حمد رغم تاريخه الطويل فكيف تعجز أندية القطنية من الإطاحة بمن لا تاريخ له؟!
الربيع العربي الذي اجتاح بحر أبيض متى يدخل القطينة ويحررها من اتحاد الفلول!!
سقوط ود حمد وتحرير اتحاد كوستي من الفلول مؤشر قوي لمسار الانتخابات ورسالة قوية لمن يريد أن يفهم.
تم تحرير كوستي وقبلها هلال التبلدي وصححت عطبرة موقفها وأعلنت الفهود مبايعتها.
أربعة أصوات مؤثرة انضمت لمعسكر الشفافية والنزاهة المالية والوضع بات حرجاً في معسكر الفساد الذي تشتعل فيه حرب المَقاعد.