تمكّنت قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر من ضبط متفجرات بمنطقة (قبّول) جنوب سواكن شملت عدد (69) دانة (B – 10) مضادة للدروع ومصفحات نقل الجنود .
وأشاد والي ولاية البحر الأحمر مهندس عبد الله شنقراي خلال وقوفه على المتفجرات بالدور الوطني المتعاظم لقوات الدعم السريع في تحقيق الأمن والاستقرار وحماية مكتسبات البلاد ودعم التعايش السلمي بين مكونات المجتمع.
وقال المقدم د. رامي آدم الطيب قائد قوات الدعم السريع قطاع البحر الأحمر، إن هذه الضبطية تأتي في إطار العمل النوعي لقوات الدعم السريع، وإنها تمثل بُعداً أمنياً يُجسِّد يقظة قوات الدعم السريع، مؤكداً جاهزية القوات للتصدي لجميع المهددات الأمنية التي تُواجه المجتمع.
وكالعهد بها دائماً قوات الدعم تحقق إنجازات أمنية مهمة ونوعية، فيجب منحها مزيداً من الصلاحيات والسند، وقد شهدت لها العديد من الضبطيات في هذا المجال وفي مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر والجرائم المنظمة العابرة للحدود وتهريب السلع الاستراتيجية، ودائماً قيادة الدعم السريع تؤكد أنّ العمليات النوعية مستمرة لتعقُّب المجرمين والمُستندة إلى المعلومات الاستخبارية الدقيقة والجهد الاستخباري الاستباقي، لإجهاض أيِّ مُحاولة لتدمير مكتسبات الوطن وهم الذين كان لهم القدح المعلى في إنجاح ثورة ديسمبر المجيدة وصناعة السلام الذي مهروه بدماء شهدائهم الأبرار، ودفعوا فاتورة استقرار البلاد، وكان لا بد لنا ولشعبنا أن نُثمِّن تلك الجهود والإنجازات.
وشهدت قوات الدعم السريع بقيادة قائدها العام الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة، تطوراً ملحوظاً ومشهوداً في أدائها المهني والقتالي، وأصبحت تُوكل إليها مهمات خارجية، أهمها مكافحة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود الطويلة، وأنقذت مئات الأرواح في الصحراء، وحرّرت الرهائن من أيدي تجار البشر، وقدمت في سبيل ذلك العديد من الشهداء والجرحى وفقدان الآليات، وعلى العالم ومنظماته الدولية والأممية النظر إلى هذه الإنجازات بصورة أكثر إيجابية والتفاعُل معها ودعمها، وعلينا كشعب أن نثمن جهود الدعم السريع في حفظ الأمن والاستقرار وتأمين الموسم الزراعي والأهم من ذلك أن يعترف المكابرون أن لو لا انحياز الدعم السريع لخيار الشعب السوداني لما كانت بلادنا بهذا القدر من الاستقرار السياسي والأمني، ولما تحقق السلام والحرية التي ننعم بها حالياً، فلهم منا كل التقدير لكافة أدوارهم المتعاظمة تجاه الشعب والوطن.