كلام في الفن.. كلام في الفن
جنون الإعيسر:
تمرد الشاعر إسماعيل الإعيسر في الكتابة قاده لمنطقة الجنون المطلق والرمزية المشروعة حتى أصبح أبرز الشعراء المجددين في هذا الزمن.. أشعار الأعيسر المجنونة تحتاج لفنانين يفكرون بذات طريقته في الكتابة.. أفكار لحنية متمردة بناء موسيقى مختلف.. من يريد أن يغني للاعيسر يجب أن يكون مجنوناً في المقام الأول.. وليت كل الجنون مثل (جنون) الاعيسر الإبداعي!!
سيف الجامعة:
سيف الجامعة بتقديري مازال صاحب مشروع وسيم .. هذا المشروع يتيح له فضاءً واسعاً من الحركة .. رغم محاولات التحجيم في إطار حزبي ضيق .. وطالما هو يمتلك مقدرة أن يحلق في فضاء واسع .. فلماذا محاولات التحجيم في حيز لا يتسع لقدراته الكبيرة.
عز الدين أحمد المصطفى:
غنائية أحمد المصطفى التي تربعت على وجداننا ردحاً طويلاً من الزمان وسكنتنا حتى النخاع وأطربتنا بشكل شفيف.. هي غنائية الآن في مهب الريح وفي طريقها للغياب والكسوف والغياب عن جيل كامل عاشها وتعايش معها وعن جيل جديد يرى فيها نموذجاً له يمكن أن يجد فيها بؤرة ضوء وشعلة تضئ الظلام.. فلماذا نحرمهم منها عزيزي عز الدين؟
محمد ميرغني:
محمد ميرغني.. اسم يمتد على مساحة من الجمال في هذا الوطن لأنه أسس لوجدان سماعي جديد من خلال نظرته العميقة لقضية الغناء.. فهو قدم أغنيات عبارة عن مشاريع حياتية محتشدة بالعاطفة والصدق والإحساس بالجمال.. انه يستحق التكريم ويستحق أكثر لأنه قدم ولم يستبق شيئاً.. فشكراً عزيزي ابنعوف الفنان الأسطوري الذي لا يتكرر.
بشرى البطانة:
بشرى البطانة… صوت شعري جديد محتشد بالكثير من المغايرة تعابيره وأفكاره في الكتابة هي بمثابة ثورة في عالم الشعر التقليدي.. فهو كاتب يمكن وصفه بالحداثة مع انه ينتمي لبيئة البطانة التي أنجبت عمالقة شعر الدوبيت والمربعات.. وبشرى البطانة في لحظات يُذكِّرنا بالحردلو وود شوراني وود ضحوية ولكن بشكل عصري.