الشاعر فضيلي جماع يكتب: فحوصات عبد القادر سالم لم تُشر إلى أيِّ مرض آخر!!
كنّا هناك بمطار الخرطوم عشية أمس: الصحفي النابه فيصل محمد صالح وآخرون، بينهم شخصي الضعيف. المناسبة: أن نجلس ساعة من زمان في إحدى الصالات مع المطرب الدكتور عبد القادر سالم قبل أن يشد الرحال إلى قاهرة المعز مُستشفياً. وأود أن أطمئن قراء هذا المقال ومُحبي غناء الفنان عبد القادر سالم أنّ المسألة ليست بهذه الخطورة (ماء بالرئة)، وهي مقدور عليها بإذن الله تعالى.
غادرنا للاستشفاء بالقاهرة أحد أهم سفراء ما عُرف بالأغنية الكردفانية – الفنان الخلوق الدكتور عبد القادر سالم، أعاده الله إلى وطنه وعُشّاق فنه وقد لبس ثوب العافية، ومضى كعهدنا به يمتع من ينابيع وأودية البيئة السودانية التي وفد منها ليرفد المستمع السوداني بالجديد المدهش في المفردة واللحن والإيقاع.
أود – مثلما بدأت – أن أطمئن محبي ألحان مطربنا الكبير عبد القادر سالم أنه ذهب وبعض أفراد أسرته إلى القاهرة طلباً للعلاج من ماء بالرئة، لكن الفحوصات لم تشر إلى أيِّ مرض آخر بحمد الله. نسأل الله تعالى أن نراه بيننا قريباً سليماً معافى ليواصل مسيرة الإبداع في فن التطريب السوداني.