عبدالله مسار يكتب : الإرهاب
يتّهم الغرب الأوروبي وأمريكا، الدين الإسلامي إنه دين إرهاب، ولكن الحركات الإسلامية التي تقوم هنا وهناك أنها إرهابية وبعضهم يشير إلى الجهاد في الإسلام إنه إرهاب، ولكن عملياً ثبت أن الإسلام دين معاملة ودين تسامح ومحبة ودين تكافل ومودّة، والإسلام والمسلمون براء من ذلك، بدليل ان اغلب الحروب وراءها الغرب، فمن بدا الحربين العالميتين الأولى الثانية، هل هم مسلمون؟ ومن قتل عشرين مليوناً من سكان قارة أستراليا الأصليين؟
بل ألقيت امريكا القنابل النووية على نجازاكي وهيورشيما في اليابان ومازالت آثار ذلك على المواطنين اليابانيين، وكذلك تمت إبادة الهنود الحمر في جنوب أمريكا من الأمريكان البيض حوالي مائة مليون هندي أحمر وخمسين مليون هندي أحمر قُتلوا في شمال امريكا.
استعمروا العراق باسم أسلحة الدمار واستعمروا أفغانستان عشرين عاماً باسم الإرهاب. وهم يقومون بكل ذلك ولا يعرفون الإرهاب، ويلاحظ أن أي عمل مشين يُنسب إلى المُسلمين، في حين نفس هذا العمل لو قام به غير المسلمين يعتبر جريمة عادية، ولذلك التعامل فيه ازدواجية معايير والهدف الأساسي هو محاربة الدين الإسلامي والمسلمين، والإرهاب ذريعة وشماعة يُعلّق عليها وليس الحقيقة.
لاحظ أن أخطر العصابات في العالم ليس بها مسلم واحدٌ وهم:
1/ ياكوزا (لا ديني)
2/ اغبيروس (مسيحي)
3/ واه سينج (مسيحي)
4/ جاما يكا بوس (مسيحي)
5/ بريميرو (مسيحي)
6/ الإخوان الاريون (مسيحي)
أكبر عصابات المخدرات في العالم ليس فيهم مسلم واحدٌ وهم:
1/ بابلو اسكوبار كولومبيا (مسيحي)
2/ امادو كاريلو كولومبيا (مسيحي)
3/ كارلوس ليدر جيرمان (مسيحي)
4/غريسيلدا بلانكو كولومبيا (مسيحي)
5/ خواكين غوزمان المكسيك (مسيحي)
6/ رافائيل كارو المكسيك (مسيحي)
البلدان التي لديها اعلى معدل جرائم قُتل في العالم:
1/ هندوراس (مسيحية)
2/ فنزويلا (مسيحية)
3/ بليز (مسيحية)
4/ السلفادور (مسيحي)
5/ غواتيمالا (مسيحي)
٦/جنوب أفريقيا (مسيحية)
٧/سانت كيتس ونيفيس (مسيحية)
٨/جزر البهاما (مسيحية)
٩/ليسوتو (مسيحية)
١٠/ جامايكا (مسيحية)
وعليه، ان ادعاء أن الإرهاب إسلامي ادعاءٌ كاذبٌ مقصودٌ منه الإسلام كدين والمسلمين عموماً، ولذلك موضوع الإرهاب نفسه غير معرف وليس له وطن أو دين بعينه.