ولاة دارفور يُناقشون قضايا الأمن والخدمات ويتّفقون على التعاون
الفاشر- فاطمة علي
أجمع ولاة ولايات دارفور، على التعاون المشترك في القضايا الجوهرية التي تشغل الإقليم، وأكدوا المضي قدماً في محاربة الظواهر السالبة والجريمة العابرة بضبط الحدود والحد من النزاعات المسلحة وانتشار السلاح.
وناقش ملتقى ولايات دارفور الثالث بالفاشر أمس، الخدمات في مجالات الكهرباء والمياه والطرق القوميّة والتعليم والصحة .
وأكد والي شمال نمر محمد عبد الرحمن، التنسيق التام بين الولاة لاستصدار قرارات مشتركة لكبح التفلتات الأمنية بالإقليم، عبر الدعم المباشر والتعاون وتوحيد قرارات الأمن والاقتصاد والتجارة.
من جانبه، طالب والي جنوب دارفور موسى مهدي، بمزيد من الجهود والتنسيق المُحكم في محاور الأمني والاقتصادي والاجتماعي والخدمي، ونوه إلى انتشار السلاح بالإقليم مما يهدد السلام والأمن، وأكد أهمية التعامل مع هذا الملف بصورة عاجلة.
وقال إن الاجتماع خرج بالعديد من التوصيات العلمية والواقعية التي ستسهم في تحقيق الأمن والاستقرار بإلاقليم.
من جهته، قال والي شرق دارفور محمد عيسى عليو، إنه الاجتماع الثالث منذ التعيين، وذكر أنه توصّل لتفاهُمات حول القضايا والمشاريع المهمة والمشتركة كربط الإقليم بالطرق القومية والكهرباء، ومشاريع أخرى، وأكد الاتفاق حول قرارات مهمة لاستتباب الأمن والأمان.
بدوره، أوضح ممثل والي غرب دارفور، أمين الحكومة محمد زكريا، أن الاجتماع ركّز على الحد من انتشار الجرائم بإلاقليم، وركّز في الجوانب الصحية وتعزيزها، وتطرّق لكيفية التعامل مع الشركة التركية التي تقطع الكهرباء من وقت لآخر، كما تناول الاهتمام بقضايا التعليم وتطويره ودعمه.
وعقد ولاة دارفور، اجتماعاً مع حاكم الإقليم مني أركو مناوي، لمناقشة قضايا الأمن والمياه، وتنفيذ الخط القومي الناقل للكهرباء، وتأمين الموسم الزراعي ومُحاربة التفلتات وتأمين المراحيل لحركة الرعاة، ومناقشة الجريمة العابرة والعلاقة بين الولايات والإقليم.
وقال والي وسط دارفور أديب عبد الرحمن، إنّ الاجتماع استعرض الوضع بالولايات الخمس والتحديات الماثلة والتعاون المشترك وتبادل الخبرات، وأكد دعمهم للسلام بإقليم. وشدد على ضرورة مُحاربة الظواهر السالبة وضبط الحدود والمعابر بين الولايات، بجانب المُساهمة في كيفية تفعيل الآلية الوطنية لحماية المدنيين، علاوةً على الإسراع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وأكد توحيد القرارات بكل الإقليم، وأعلن أن الاجتماعات ستكون دورية كل شهر في إحدى ولايات دارفور.