الخرطوم ــ الصيحة
قالت لجنة الفيضان التابعة لوزارة الري والموارد المائية، إن مناسيب فيضان النيل ما زالت تسجل ارتفاعاً في شمالي البلاد ما يتطلّب أخذ الحيطة والحذر، بينما خفّضت الوزارة التصريفات خلف سد الروصيرص.
وبحسب البيان اليومي للجنة، فإن محطتي الخرطوم وشندي سجّلتا مناسيب حرجة للفيضان أمس.
وارتفع منسوب النيل في الخرطوم إلى 17.27 متر مقترباً من أعلى منسوب سجل العام الماضي “17.66 متر”، بينما سجلت شندي 18.07 متر مقارنة بأعلى منسوب سجل العام الفائت “18.44 متر”.
وتوقعت لجنة الفيضان استمرار ارتفاع مناسيب فيضان النيل في المحطتين اليوم السبت.
وحذّرت من زيادة متوقعة في مناسيب فيضان النيل بشمال البلاد، قائلة إن قطاع عطبرة – مروي سيشهد ارتفاعاً بمعدل 18 سنتمترا، وقطاع مروي – دنقلا سيشهد ارتفاعاً أيضاً بمعدل 12 سنتمترا.
وما زال إيراد النيل الأبيض عند الحدود يسجل مناسيب قياسية، حيث سجل أمس 138 مليون متر مكعب وهو ما يعني استمرار الخطورة على القُرى المُشاطئة للنهر حتى الخرطوم.
وأكدت لجنة الفيضان استمرار التخزين بمجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت وخزان خشم القربة بشرق السودان وتخفيض التصريفات خلف خزان الروصيرص في حدود 450 مليون متر مكعب في اليوم لحين إشعار آخر.
وتشير (سودان تربيون) إلى أنّ وزارة الري والموارد المائية تشغّل السدود كَمَصَدّاتٍ للفيضان تحاشياً لوقوع فيضانات مُدمِّرة في سبتمبر الحالي كما حدث العام الماضي.