الشيوعي: الإعلان السياسي هروبٌ من الأزمات
الخرطوم ــ الصيحة
أكد المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل، أن الإعلان السياسي الذي وقعته مركزية قِوى الحرية والتغيير مع حزب الأمة وحركات مُسلّحة وبعض منظمات المجتمع المدني، يعد هروبًا إلى الأمام من المشاكل والأزمات التي تُعاني منها البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب الشيوعي فتحي فضل بحسب “الترا سودان” إن الإعلان السياسي الذي جرى توقيعه أمس الأول بين مكونات الحرية والتغيير لا جديد فيه سوى تكرار الفشل للفترة الماضية.
وأضاف: “خلا الإعلان السياسي من النقد الذاتي للفترة الماضية ولم يتحمّلوا مسؤولية الفشل الذي وقع خلال فترة السلطة الانتقالية على صعيد العدالة والقصاص والمعيشة والاقتصاد والعلاقات الخارجية وتعطيل مهام الثورة”.
وأشار فضل إلى أنّ الإعلان السياسي تماشى مع الخط الحكومي ولم يتطرّق للأوضاع الصعبة التي يكابدها السودانيون، ووقعوا عليه وكأن الذي حدث خلال العامين الماضيين أمورٌ إيجابية.
وأفاد فضل أنّ الحزب الشيوعي سيناقش الإعلان السياسي غداً السبت ويصدر موقفه النهائي حوله، لافتًا إلى أنّ الحل بأن تعود لجان المقاومة والقوى الحية من جديد لتقف ضد السلطة الانتقالية وتؤسس للبديل.
وأوضح متحدث الحزب الشيوعي أنّ الإعلان السياسي حمل نفس البنود السابقة لقوى الحرية والتغيير والميثاق المُوقّع بين قوى الثورة في يناير 2019 دون أن يسألوا عن مدى تنفيذها على الأرض والنتائج التي حقّقتها.
وتابع فضل: “الأحزاب والحركات المُوقِّعة على الإعلان السياسي تريد أن تقول إنّ كل شئ على ما يرام، رغم أنّ كل شئ ليس على ما يرام والإعلان السياسي شبيه بمُبادرة رئيس الوزراء”.