الخرطوم ــ الصيحة
كشف مجلس إدارة شركة زبيدة القابضة ملابسات شحنة السماد التي دار حولها جدلاً كثيفاً مؤخراً.
وأكد رئيس مجلس إدارة الشركة هزبر غلام في مؤتمر صحفي أن الشركة التزمت بكافة الإجراءات القانونية لتوريد السماد، وأشار إلى أن قصة تمويل الموسم بدأت عندما طرح محفظة لتمويل الموسم بعد أن واجهتهم مشكلات في تمويل الصفقة للقيود المفروضة على التحويلات بسبب العقوبات والديون.
وقال “وقعنا في أبريل عقدا مع صندوق الضمان الإجتماعي وبموجب العقد تم تكوين مجلس إدارة محفظة تمويل الموسم الزراعي”.
ولفت غلام إلى أنهم ونسبة لضيق الوقت مع بداية الموسم الزراعي وانسحاب بعض الشركاء إتجهت شركة زبيدة لعقد شراكة مع شركة سعودية وأكدوا للبنك الزراعي أنهم ومع انسحاب بعض الشركاء يستطيعون تغطية التمويل المطلوب وتوريد المواد المطلوبة، وقال “بما أن الأمر شراكة طرحنا أن يكون مساهمة الجانب السوداني 10% لتتحقق فكرة المساهة على أن يتحمل التحالف السعودي 90% من التمويل.
وأشار إلى أن البنك الزراعي السوداني أرسل إليهم منتصف أبريل جدولا بالكميات والانواع المطلوبة وقدم خطابا بعد ثلاثة أيام بطلب لتقديم الأسعار وحوى المواصفات المطلوبة ما جعل الشركة تقدم عرضها المالي فيما يتعلق بسماد اليوريا والداب على أن تكون القيمة المطلوبة.
وأشار الى أن البنك الزراعي وافق على عرض السماد اليوريا والتزم البنك بتعزيز التمويل بعد 365 يوما ومن ثم وافق البنك على عرض الشركة حول سماد الداب، وقال ان العرض كان اقل من العروض الاخرى بمبلغ 200 دولار.
واكد ان تاخير تنفيذ استيراد السماد نتج عن ملابسات كثيرة تتعلق بتعزيز الاعتماد وانسحاب بنك التنمية الافريقي منها وانسحاب عدد من البنوك الخليجية بعد أن دخل البنك الزراعي السوداني لجهة انه بنك حكومة ويقع تحت طائلة العقوبات.
وأوضح أن بروقراطية الإجراءات الحكومية تسببت في تعطيل الصفقة التي واجهت عدد من المعوقات.