الخرطوم ــ الصيحة
وضعت شرطة ولاية الخرطوم خطة أمنية أسمتها “خطة التحدي” لتطهير العاصمة من التفلتات الأمنية، بينما تعهد وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة حسم هذا الأمر بإعتباره تحديَّاً من واقع مسؤوليتهما القانونية والأخلاقية تجاه أمن الوطن والمواطن.
وعقَدَتْ رئاسة الشرطة أمس اجتماعاً استثنائياً لهيئة القيادة بحضور رؤساء الهيئات ومديرو الإدارات العامة والمتخصصة وبتشريف وزير الداخلية ومدير عام قوات الشرطة ونائبه لمناقشة الأوضاع الأمنية والجنائية بالبلاد، واستعراض الخطة الأمنية لتطهير العاصمة من كل أوجه الانفلاتات الأمنية ومظاهرها والتي بدأت تثير الرهبة والخوف في نفوس المواطنين وتشكل تهديداً أمنياً.
وبحسب (المكتب الصحفي للشرطة) وضعت شرطة ولاية الخرطوم خطة أمنية مهنية أطلقت عليها خطة (التحدِّي) اشتملت على عدة محاور منعيَّة وإجرائية مع تحديد القوات المشاركة والقوات المساندة من الأجهزة الأمنية الأخرى على أن تكون الإجراءات التى تتبعها تلك القوات فى تعاملها مع المجموعات المتفلتة متفقة مع القانون فى كل مراحل تنفيذها وبقيادة مباشرة من مدير شرطة ولاية الخرطوم.
في سياق منفصل ناقش الاجتماع الجهود الكبيرة التى بذلتها وزارة الداخلية ورئاسة الشرطة لمعالجة أزمة الجوازات والتي توجتها بزيارة السيد المدير العام ومدير الإدارة العامة للجوازات إلى المانيا وتسوية الأمر مع الشركات المعنية، وأطلق الاجتماع بُشريات للمواطنين بإنفراج الأزمة كُلياً خلال الأسابيع القليلة القادمة.