الخرطوم ــ الصيحة
أكد وزير الدفاع الفريق أول ركن يس إبراهيم استعداد القوات المسلحة للعمل مع كافة الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ مهام الترتيبات الأمنية، وتحقيق آليات دمج القوات وفق ما جاء في وثيقة اتفاق سلام جوبا.
وقال وزير الدفاع في ورشة “المشاورات التقنية لتفعيل دعم لجنة وقف إطلاق النار الدائم” التي رتبت لها بعثة الأمم المتحدة اليونيتامس وانعقدت بفندق السلام أمس إن القوات المسلحة ستعمل بالتنسيق مع بعثة الأمم المتحدة وانها ستقبل النصح من الجهات المعنية كافة، كما انها على أتم الاستعداد للانتشار في أنحاء البلاد كافة من أجل تنفيذ اتفاق السلام.
وأوضح أن الأحداث التي شهدتها بعض المناطق في ولاية شمال دارفور مؤخرا تعد أحداثاً فردية ومعزولة، مبينا أن ضعف الموارد المالية وقف حائلا في تنفيذ بروتكولات الترتيبات الأمنية، وعبر الوزير عن أمله أن تخرج الورشة بتوصيات تسهم في عمليات الانتقال السلمي للسلطة وتحقق أهداف الفترة الانتقالية.
في السياق وصف رئيس البعثة الأممية (يونيتامس) فولكر بيرتس الأحداث التي وقعت في كل من منطقتي الجنينة وزالنجي بأنها تدل على أن الاوضاع الامنية في دارفور هشة وتتطلب بذل المزيد من الجهود لمعالجتها من أجل احلال الاستقرار، معبرا عن أمله أن تتم عملية نشر القوات المشتركة هناك في أقرب وقت ممكن.
وقال إنه سيقوم برفع تقرير إلى مجلس الأمن في نيويورك كما أنه سيطلعه على الأوضاع كافة في مناطق ولايات دارفور وعمل بعثة يونيتامس، مشيرا إلى أن بعثته تعمل بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية على تحقيق الاستقرار وحماية المدنيين، وإشراك كافة فعاليات الشعب السوداني خاصة المرأة لتقوم بدورها الفاعل في إرساء دعائم الأمن والاستقرار.
من جانبه قال رئيس القوات المشتركة الفريق سليمان صندل إن انعقاد الورشة يعني ايذانا ببدء مسار البرتوكولات الأمنية.