الخرطوم- الصيحة
وافق مجلس الأمن والدفاع مَبدئياً على استضافة مجموعات افغانية في البلاد، في وقتٍ أشاد بأداء القوات المُنفِّذة لإخلاء مجمع سكني جنوبي الخرطوم من مجموعات تتبع للحركات المسلحة المُوقِّعة على اتفاق سلام جوبا.
وعقد مجلس الأمن والدفاع ليل أمس الأول، جلسة طارئة، ناقش فيها عدة قضايا.
وبحسب تصريحات صحفية لوزير الدفاع يس إبراهيم، ناقش الاجتماع المُشكلات التي تُعيق الإنتاج في مناطق البترول والتعدين.
وأمّن على الحقوق المُجتمعية وضرورة وضع استراتيجية تنموية عاجلة لمُعالجة قضايا المناطق المُتأثِّرة مع تفعيل الآلية الرباعية المكونة من الحكومة المركزية والولايات والشركات العاملة وأصحاب المصلحة، بجانب التشديد على توفير المتطلبات المشروعة وحسم الفوضى وأعمال التخريب التي تضر بالأمن القومي والاقتصاد الوطني.
وأبان وزير الدفاع أنّ المجلس استمع إلى وصف وإيجاز مهني من المفوضية القومية للحدود.
واطمأن على الوثائق والخرائط المُعتمدة والداعمة لخريطة السودان السياسية والتي تُؤكِّد سلامة الموقف القانوني من النزاعات.
وقال وزير الدفاع، إن المجلس استمع لتنوير حول الأنشطة الضارة في الحدود الشمالية الغربية مع دولة ليبيا في منطقة المثلث والتي تتمثل في تجارة المخدرات والبشر وتهريب السلع والسيارات والأسلحة، بجانب الهجرة غير الشرعية.
وأضَافَ وزير الدفاع، أنّ المجلس ناقش موضوع استضافة مجموعة محدودة من الجنسيات الأفغانية في البلاد ولفترة معلومة، وأنه استعرض كافة الجوانب المتعلقة بالأمر، وأبدى موافقته المبدئية استجابةً للنداء الإنساني مع إخضاع الأمر لمزيدٍ من الترتيبات والإجراءات التي تحفظ الحقوق.
وقال إنّ المجلس استمع إلى تنوير أمني حول أحداث منطقة سوبا وما تم من احتكاكات بين الأجهزة الأمنية ومنسوبي بعض حركات الكفاح المُسلّح.
وأبان أنّ المجلس أشاد بالأداء المهني والحكمة التي تحلّت بها القوات المُنفِّذة لعملية إخلاء مجمع رهف.
وقال وزير الدفاع إنّ المجلس وجّه القوات النظامية والأجهزة الأمنية باستمرارية الحملات وضبط كل التفلتات والتحرُّكات والأنشطة الهدّامة.