الخرطوم- فاطمة علي
أقرّ رئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد “الجكومي”، بتأخر إعلان المجلس التشريعي الانتقالي، واتهم الحكومة وقِوى إعلان الحرية والتغيير بعدم الرغبة في وجود المجلس الذي يحكم السيطرة على أداء الحكومة، وقال “سنُقاتل من أجل حسم هذا الأمر”.
وأضاف لـ(الصيحة) أمس بأن التعنُّت والعلة كلها من قِوى الحرية والتغيير والصراع بينها ولجان المقاومة، وتابع “نحن في الجبهة الثورية لدينا 75 مقعداً وحتى الآن لم نجلس لقسمة المقاعد”، وأكد الوصول لاتفاق ولكن لن يكون مثل تقاسم السلطة الذي أعطى البعض وحرم آخرين.
وقال “الجكومي”، إن تجربة نظام الحكم الإقليمي تؤسس لحكم اتحادي رأسي رشيد لتقسيم الحدود والموارد، وإنه أصبح أمر دستور وفق اتفاق سلام جوبا لسلام السودان، ونوّه لتجربة حاكم إقليم دارفور، وأكّد انعكاسه على الأقاليم الأخرى، وشدد على أنّ وحدة الاتحاديين عميقة، ونوه إلى هتافات الجماهير (عاش أبو هاشم) واعتبرها دلالة على عُمق التحالُف الذي يظل يجمع الاتحاديين، وقال إن مسارات الشمال والوسط والشرق ستُنفّذ عاجلاً، ونوه لوجود لجنة برئاسة الفريق الركن ياسر العطا لمعالجة الاختلالات خاصة مساري الشمال والشرق، رفعت توصياتها للجنة العليا، وأكد العمل لإنفاذ مُوجِّهات وقرارات المسارات الثلاثة، وأشار لحديث رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان خلال حفل تنصيب حاكم دارفور مني أركو مناوي، بشأن تنفيذ اتفاق السلام في أسرع وَقتٍ مُمكنٍ.