السودان يبدأ العمل بخُطة جديدة لمكافحة الإتجار بالبشر
الخرطوم ــ الصيحة
أعلن السودان، بدء العمل بخُطة جديدة، مدّتها ثلاث سنوات، لمكافحة الإتجار البشر الذي ينشط في حدوده الشرقية المتاخمة لإثيوبيا.
ودشّنت اللجنة الوطنية لمكافحة الإتجار بالبشر، الاثنين، الخُطة الوطنية الثلاثية لمكافحة الإتجار بالبشر 2021 – 2023، بالتعاون مع مشروع تحسين إدارة الهجرة.
وقال وزير العدل نصر الدين عبد الباري، إن الدولة ملتزمة بالتصدي “لجرائم الإتجار بالبشر وجرائم استغلال الإنسان لأخيه الإنسان خاصةً عندما تدفعه الظروف للهجرة”.
وأضاف: ليس هناك إنسان أقل إنسانية من الإنسان الآخر، وعلينا كدول توفير الحماية للبشر والمساواة بينهم والتركيز على التدابير القانونية وتكثيف التعاون بين أجهزة تصريف العدالة.
وقال عبد الباري إن الحكومة ستعمل على إحراز مزيدٍ من التقدم في مجال مكافحة الإتجار بالبشر، لأنّ السودان الجديد الذي يتشكل بعسر شديد لا يرضى إلا بالقمة في صيانة كرامة الإنسان.
وتحدث في التدشين سفير الاتحاد الأوروبي في الخرطوم روبرت فان دوول، وقال إن السودان قدم جهوداً في مكافحة الإتجار بالبشر وذكر منها التحقيق ومحاكمة تجار البشر وحماية الضحايا. وأشار إلى أن ضحايا الإتجار بالبشر يصل إلى 40 مليون شخص، يتعرّضون لأسوأ التعامل ويُصادرون جوازاتهم. وقال روبرت، إن السودان دولة عبور بحكم الموقع الجُغرافي، موضحاً أن الهدف من الخُطة الثلاثية هو تمكين المؤسسات الوطنية بتيسير هجرة آمنة وشرعية ومُحاربة الهجرة غير الشرعية والتركيز على الحماية وتوسيع فُرص كسب العيش، والاتحاد الأوروبي يدعم السودان في هذا الشأن.