(دو)
الأستاذة زكية أبو القاسم أبو بكر الموسيقية الشاعرة والملحنة شعلة إبداع صقلتها بيئة المنشأ أسرة وحياً. ولدت في العام ١٩٤٤ بحي الأمراء بالعباسية – أم درمان، تلك البقعة التي عرفت كمنبع للفن والأدب والحياة الثقافية. درست زكية بمدرسة العباسية الأولية ثم الإنجيلية المتوسطة بنات بأم درمان، ولم تكمل تعليمها الثانوي لظروف أسرية وعملت معلمة بمدرسة فلة جرجس لأربع سنوات.
(ري)
كانت ثمانينات القرن الماضي مرحلة ونقلة جديدة في مسيرة زكية أبو القاسم وأسرتها، حيث انتقلت الأسرة إلى القاهرة بغرض دراسة الأبناء الذين نشأوا جميعًا فنانين وموسيقيين بالفطرة، شريف، أحمد، محمد، شهاب، شهيرة وناهد ونهى . في تلك الفترة انتظموا كفرقة في تقديم عروض بدار الاوبرا بالقاهرة على مدى ست سنوات خلال مهرجان الصيف، فضلًا عن عروض المسرح الروماني بالإسكندرية والتي لاقت رواجًا كبيراً. ثم توالت الأنشطة الخارجية ليشدوا الرحال الى مهرجان ألكسبو- أسمرا فلندن، هولندا، باريس وبرلين.
(مي)
شكلت مرحلة الإقامة بالقاهرة فترة ملهمة فبرزت زكية الشاعرة بصورة أكثر وضوحًا لتنتج المزيد من الشعر الذي بدأته باكرًا منذ الستينات كان نصيب زوجها شرحبيل أغنيتين (تعال يا ليل – زولي العسل) وقد أعلنت عن مجموعة شعرية سترى النور قريباً. وبلغت عدد الأغنيات التي قامت بتأليفها ١٥ أغنية.