محلية القولد.. محاربة الفقر وتبرع لتأهيل المستشفى
تقرير: حسين محمد علي
ضمن زيارته لمحلية القولد، وفي إطار طواف الأمين العام لديوان الزكاه الاتحادي مولانا أحمد عبد الله لمحليات الولاية الشمالية السبع تبرع لمستشفى القولد بمبلغ (١٠) مليارات جنيه لتكملة النواقص بالمستشفى، وأوضح عبد الله لدى مخاطبته ورشة الأئمة والدعاة بالكلية التقنية بالقولد أن شريحة الأئمة والدعاة من الشرائح المهمة في المجتمع ولذلك حرص الديوان على تنظيم ملتقي دوري للأئمة والدعاة، مشيرًا في هذا الصدد أن الديوان يعكف على ترتيب قوافل دعوية تجوب كل ولايات السودان بالتنسيق بين الديوان ووزاره التنمية الاجتماعية.
تأمين موارد المياة النقية
وزير التنمية والرعاية الاجتماعية الاتحادي أحمد آدم بخيت أوضح أن أهم ما تقوم به وزارته محاربة الفقر بالتنسيق مع ديوان الزكاة، كما أوضح أنه خلال طوافه على الولاية الشمالية وجد أن أكثر مشكلة تؤرق السكان الحصول على المياه خاصة مناطق التعدين عن الذهب، مشيرًا في هذا الصدد أن الوزارة تعمل على تأمين موارد مياه الشرب النقية عبر عدد من البرامج، موضحاً أن الوزارة معنية بالإنسان في المقام الأول لذلك تهتم الوزارة عبر مكونات هيكلها بشرائح (الأطفال ـ المعاقين ـ المعاشيين ـ المرأه ـ بنوك التمويل الأصغر).
دور الأئمة في إزالة التشوهات
من جانبه أوضح مدير عام وزارة الصحة بالولاية الشمالية الدكتور أبوذر محمد علي أنه يقع على الأئمة والدعاة عبء كبير في إزالة التشوهات التي حدثت للإسلام في ظل النظام السابق، مضيفاً أن الزيارة شملت الطواف على عدد من المرافق العلاجية بمحليات الولاية المختلفة، وأضاف (ما زرنا مرفقاً علاجيًا إلا وجدنا الثناء والشكر حاضراً لديوان الزكاة نظرًا لما يقوم به من دعم لعدد لا يستهان به من شرائح المجتمع).
الزكاه قرينة الصلاة
إلى ذلك فقد خاطب ورشة الأئمة والدعاة بمحليه القولد أمين ديوان الزكاة بالولاية سليمان النور سليمان مشيرًا إلى أن الديوان حرص على تعظيم هذه الشعيرة باعتبارها قرينة الصلاة.
صورة سالبة
مدير المعهد العالي لعلوم الزكاة الدكتور صديق أحمد عبد الرحيم أوضح أنهم في المعهد اقترحوا على الديوان إقامة منبر ثابت للأئمة والدعاة وذلك لتبصير الأئمة والدعاة بالمستجدات التي تطرأ على عمل الديوان وفي مجال الفتاوى، مضيفاً أنه حدث أن أبطل أحد الأئمة جواز أخذ الزكاة من المرتبات باستناده على مذهب واحد غير أن الديوان ووفق القاعدة الشرعية يعمل على النظر لعدد من المذاهب ليختار ما يناسب طبيعة أهل السودان، مشيرًا إلى أن الزكاة في السودان أمر سلطاني عكس كثير من الدول والتي تعمل بمبدأ الخيار للفرد في إخراج الزكاة.. موضحاً أنه لا زالت الصورة الذهنية لكثير من الناس سالبة تجاه الديوان مطالباً الأئمة والدعاة بالعمل على تحسين هذه الصورة في أذهان أفراد المجتمع.
تلاقح أفكار
من جانبه أوضح أمين الإعلام بديوان الزكاة الاتحادي الدكتور مامون أن من أهم إيجابيات الورش والملتقيات تلاقح الأفكار والتعارف فيما بين الأئمة والدعاة موضحاً أن للإمام دورا كبيراً في المجتمع باعتباره محل المشورة في القرية التي يوجد بها ، مشيرًا إلى أهمية أن تخرج توصيات هذه الورشة بقوانين وقواعد تكون الركيزة الأساسية في تطوير مناشط الزكاة .
التنمية
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لمحلية القولد محمد علي سليمان أن لديوان الزكاة دورا كبيراً في التنمية وفي تطوير مقدرات إنسان القرى والفرقان، مشيرًا إلى إن تنظيم الديوان لعدد من دورات التدريب في مجال (المعجنات والخبائز وغير ذلك) الأمر الذي يعمل علي تطوير مقدرات أفراد المجتمع.
تبصير المجتمع
مدير ديوان الزكاة بمحلية القولد الأستاذ الصادق محمد عبد الله أوضح لدى مخاطبته الحضور أن الديوان يقوم بمثل هذه الورش والملتقيات للأئمة والدعاة لدورهم المتعاظم في تبصير المجتمع بأمور دينهم ومن ذلك تعظيم شعيرة الزكاة شاكراً الجميع على تلبية الدعوة ومرحباً بمقدم أمين عام الزكاة الاتحادي والولائي ومرافقيهم.. وذلك لإعطاء دفعة مقدرة لمناشط العمل الزكوي بالولاية والمحليات.