* لا زلت عند رأيي بأن من الأفضل للمريخ أن يأتي مجلسه القادم عن طريق الصناديق لا عن طريق اللجنة الوفاقية..
* الأعضاء الذين تحق لهم المشاركة في الجمعية العمومية 1642 عضواً.. بينما أعضاء اللجنة الذين يتحركون لفرض قائمة بعينها، لا يتجاوز عددهم العشرة..
* رأي الجماعة لا تشقى به البلاد.. وبالتالي…… رأي الـ 1642 عضواً، أفضل من رأى الـ 10..
* في السابق كنا نفضّل المجالس الوفاقية على المجالس المنتخبة، لأن الجمعيات العمومية كانت مدفوعة الثمن، ومحشودة بمجموعات لا علاقة لها بالمريخ.. بل لا علاقة لها بالرياضة.. وتعج بأعداد كبيرة من العواطلية والأرزقية و(الغواصات)..
* أما الجمعية الحالية فإن وضعها يختلف تماماً، فالأعضاء الذين يشكلونها، من خيرة أبناء المريخ الأحرار.. أسياد أنفسهم… المالكين لقرارهم.. فلماذا نحرمهم إذن حق اختيار مجلسهم، ونفرض عليهم قائمة تفوز بالتزكية؟؟!!
* احترامنا وتقديرنا لأعضاء لجنة الوفاق كاملين وكبيرين.. ولكن… ألا يتفقون معنا على أن المجلس الذي تختاره جمعية حرة يبلغ تعداد أعضائها 1642 عضواً، أفضل من المجلس الذي يختاره 10 أشخاص؟!
* ثم ثانياً… ثلاثون عاماً تقريباً لم يتذوق المريخ فيها طعم الجمعيات الحقيقة، ولم يهنأ بانتخابات نزيهة عادلة..
* الآن أتته الفرصة لتحقيق ذلك، فلماذا نحرمه منهما ونفرض وصايتنا عليه؟!
2
* تنتظر المريخ – بعد أيام – مباراتان في غاية الأهمية في البطولة الأفريقية أمام الإكسبريس اليوغندي، فلماذا لا يفكر المجلس المكلف في تشكيل لجنة تتولى مسؤولية تجهيز الفريق لهما..؟؟
* حسب الكشف الذي رُفع للكاف، فإن غارزيتو ليس المدرب المسؤول عن الفريق في هاتين المباراتين، إنما هو الانجليزي لي كلارك، ويا عالم يا عليم يأتي هذا الأخير أو لا يأتي..
* إذا أتى، سيكون مشرفاً على مباراتي الإكسبريس فقط، ويظل غارزيتو المسؤول عن مباريات الدوري.. وبالتأكيد هذا ليس من مصلحة الفريق..
* لذا لابد للمجلس المكلف أن يتحرك مع الاتحاد اليوم قبل الغد، لحل مشكلة التدريب حلا جذرياً قبل المباراتين الأفريقيتين.. وإبعاد غارزيتو نهائياً عن الفريق، واستدعاء كلارك ليمارس مهامه.. وأن يتولى الصرف على الفريق ومعسكره ورواتب وحوافز لاعبيه.. إذ ليس من المعقول أن يتولى الصرف سوداكال، ويكون القرار عند المجلس المكلف..
* إذا لم تكن لدى المجلس المكلف قدرة على الصرف، فليس عيباً أن يستنجد بأبناء المريخ الوالي وحازم والتازي وقدالة وأبو أواب واللواء نور الدين ليدعموه بالأموال التي تكفيهم لمواجهة متطلبات الفريق، إلى أن يتم انتخاب المجلس الجديد..
آخر السطور
* عاد الصيني وتيري من القاهرة بعد أن تعافيا تماماً، وبات في حكم المؤكد أن يعود التش وطيفور لملامسة الكرة في القريب.. وقبلهم جميعاً عاد صلاح تايجر للتشكيلة عوداً حميداً مستطاباً.. لتكتمل بذلك صفوف الزعيم، وتزداد مساحة التفاؤل بمستقبل زاهر إذا حُسمت قضية مدربه..
* رغم الفوز الثلاثي النظيف لمنتخبنا الوطني على نظيره النيجري في المباراة الودية الثانية الخميس الماضي، إلا أن المباراة كشفت عن حاجته لمعالجات عاجلة في خطي الدفاع والوسط.. حتى لا يكون الوصول إلى مرماه أسهل من الوصول إلى مرمى الخصم، على نحو ما تكشف في تلك المباراة..
* كذلك لابد أن يعي لاعبونا الفرق بين اللعب القوي، واللعب العنيف.. فالشاهد أن بعضهم يتهور في الدخول على الخصم ويعرضون أنفسهم للإصابات وللبطاقات الملونة، في حالات يمكن التعامل معها بسهولة إذا قدموا عقولهم على أقدامهم..
* وكفى.