لافتات فنية.. لافتات فنية
ناجي القدسي:
في السادسة عشرة من عمره أبدع أول تأليف موسيقي خاص به مقطوعة (آمال) التي سجلتها أوركسترا الإذاعة السودانية سنة 1961م، وفي ذات السنة كون مع الشاعر حسين حمزة وأخيه الفنان هاشم حمزة وعوض الله أبو القاسم فرقة فنية في الهاشماب بأم درمان.. ولحن مجموعة من القصائد للشاعر حسين حمزة هي: (جسمي انتحل، ضاع مع الأيام، سلوى، الدبلة، الصداقة، لاقيني في الأحلام)، وقد سُجِّلت كلها للإذاعة السودانية سنة 1961م بصوت الفنان هاشم حمزة ولاقت رواجاً كبيراً..
خليل فرح الثاني:
جاء وردي إلى الخرطوم في شهر يونيو 1957م، وكان مدخله الى العاصمة إبن خالته أحمد محمود الذي كان يعمل مصوراً في وزراة الإعلام وأصبح وكيلاً للوزراة فيما بعد، وقد احتفي بوردي النوبيون ابتداء من الوزير محمد نورالدين الذي قدمه الى المجتمع العاصمي بقوله : (إن النوبة شاركوا في كل التحركات الوطنية وكانت لهم رموز ذات إسهامات واضحة مثل الفنان خليل فرح صاحب أغنية عزة المشهورة ، ومن المفروض أن يهتموا بوردي كي يصبح خليل فرح الثاني).
دكتور بشير عبد الماجد:
الشاعر الدكتور عبد الماجد بشير من أبناء بورتسودان؛ ولد في المتمة 1939م، حائز على ليسانس آداب جامعة القاهرة فرع الخرطوم ودراسات عليا في التربية، ومنحته جامعة أم درمان الإسلامية درجة الدكتوراه الفخرية في مجال التربية، عمل معلماً للغة العربية في مدرسة بورتسودان الأميرية الوسطى في أوائل الستينيات وفي معهد التربية بكسلا وكلية المعلمين ببخت الرضا..
الشاعر حسن السر:
الشاعر حسن السر أصدر ديواناً واحداً باسم (بريق الصحو) كما يقول المؤرخ والصحفي معاوية حسن يس، وضمنه أشهر قصائده الغنائية، وهو يعتبر شاعر مقلاً جداً في كتابة الشعر الغنائي وحصر أشعاره على أصدقائه المقربين من الفنانين خصوصاً أبوعركي البخيت وخليل إسماعيل وسيف الجامعة، وهو كما معروف لأصدقائه المقربين بطبعه عزوف عن الأضواء ولا يميل لحياة الشهرة والنجومية.