الخرطوم ـــ الصيحة
وصف وزير الثقافة والإعلام حمزة بلول، مُناهضة خطاب الكراهية والتطرف العنيف بأنها قضية مهمة جداً خصوصاً في الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد، مؤكداَ سعيهم لتوظيف الثقافة والإعلام في حماية المجتمع.
وأكد بلول خلال مخاطبته، ورشة رفع كفاءة الإعلام الولائية في مناهضة خطاب الكراهية والتطرف العنيف بدار الشرطة أمس، أنه سيتم استخدام مستردات النظام البائد من قنوات تلفزيونية وإذاعات وإطلاق مؤسسات إعلامية تخدم حماية المجتمع وتعزيز الحريات للمساعدة في الانتقال وإيصاله للنهايات المرجوة، مشيراً إلى أن الآليات المستخدمة يجب أن تتوافق مع حرية الثقافة والإعلام.
من جانبه، قال الأمين العام لمجلس الصحافة والمطبوعات الصحفية حسام الدين حيدر، إن قانون الصحافة وضع العديد من معايير المُخالفات المهنية التي لا يجب على الصحفي الوقوع فيها، منها ما يدعم قضية مناهضة خطاب الكراهية والتطرف العنيف، وأضاف “هنالك لجنة استشارية تناقش مقترحات جديدة تحمل ذات المبادئ للتعديل والإضافة في قانون الصحافة”. وأكد حيدر دعمهم لجميع المشاريع الهادفة لرفع كفاءة الصحفيين ونبذ خطاب الكراهية، مشيراً إلى أنّ خُططهم المُقبلة تحمل إقامة العديد من الورش والمُحاضرات، إضافةً إلى إنشاء مكتب مُتخصِّص لرصد المُخالفات المهنية وما يتعلّق بخطاب الكراهية في جميع وسائل الإعلام المختلفة.