في ختام ورشة تطوير الإعلام التي عقدت بمدني.. أيمن بدري المدير المناوب ومسؤول قطاع الإعلام: الحكومة الانتقالية مهتمة جداً بمسألة القوانين وضرورة استصحابها آراء الإعلاميين!!
في ختام ورشة تطوير الإعلام التي عقدت بمدني وتم فيها نقاش مسودات ثلاثة قوانين تتعلق بالصحافة والإذاعة والتلفزيون وحق الحصول على المعلومة كانت منظمة اليونسكو حاضرة بفريق عمل متكامل أشرف على كل صغيرة وكبيرة وساهم في تسهيل مهمة الإعلاميين وأساتذة جامعة الخرطوم المشرفين على الورشة والنقاش.
أيمن بدري المدير المناوب ومسؤول قطاع الإعلام تحدث لـ(الصيحة) عن تلك الورشة ومتبقي الورش في بقية ولايات السودان التي تناقش فيها المسودات إضافة إلى موضوعات أخرى تتعلق بمهام اليونسكو في السودان.
التقاه: أحمد جبريل التجاني:
ـ الورشة شهدت نقاشاً جاداً وحواراً مثمراً.
نحن سعداء بختام ورشة مناقشة قوانين الصحافة وهيئة الإذاعة والتلفزيون وحق الحصول على المعلومات لولايات الوسط (الجزيرة، النيل الأبيض، سنار)، جرى فيها نقاش مستفيض وحوار جاد من الإعلاميين، كانت الروح المطلوبة حاضرة فى النقاش ومعرفة آراء الإعلاميين في القوانين التي تخص مهنتهم.
ـ مشاركة اليونسكو فى الورشة.
الحكومة الانتقالية مهتمة جدًا بمسألة القوانين وضرورة استصحابها آراء جميع أهل الإعلام وليس التظاهر بالتشاور وعلى الأرض لا يوجد إشراك فعلي لأصحاب المصلحة، هناك إشراك فعلي، ومنسوبو جامعة الخرطوم موجودون يدونون كل الآراء ومؤكد سيضمنونها المسودات.
ـ هنالك قضايا رئيسية تمس الإعلاميين وتمس جهات أخرى منها الحكم الفيدرالي وجهاز تنظيم الاتصال والبريد، وشركات الاتصال ووزارات أخرى، أجواء هيكلية مرتبطة بالهيئات وهو تحدٍّ للقانون، أن يضع المعالجات المناسبة وينظر لهذه القضايا بعين الاعتبار مع وضع المقترحات والحلول التى تسهم فى ضرورة تعديل قانون الحكم الاتحادي، التعبير عن هذه القضايا كان موضوعياً.
ـ انتقال الورش للولايات الأخرى:
ستستمر الورش في الانعقاد، سننتقل لكردفان ثم دارفور وكسلا وعطبرة لإشراك جميع إعلاميى الولايات، أيضاً ستعد نسخة ثانية بناء على العمل الكبير الجيد النوعية والمحتوى الذي أعدته اللجنة الاستشارية برئاسة الأستاذ محجوب محمد صالح والأخ ساطع الحاج المحامي وآخرين من ذوي الخبرة الوطنية العالية، النسخة الثانية ستكون معززة بآراء الإعلاميين.
ستتم بعد ذلك إجازة مسودة ثانية يشارك فيها ممثلون من الولايات ومتخذي القرار نتوقع تبنيها من قبل الحكومة الانتقالية وتجربتها على أرض الواقع ودراسة التحديات التي واجهتها وأوجه القصور إن وجدت، من ثم استكمال مسودة نهائية تكون مساهمة في الدستور القادم.
ـ شراكة حكومة السودان واليونسكو مستمرة.
بدأت الشراكة بين حكومة السودان واليونسكو في قطاع الإعلام بخطاب د. حمدوك في الأمم المتحدة بموجبه أنشأت المنظمة مشروعا مخصصاً للسودان كأسرع مشروع يعد وتوجه له ميزانية، أعدت أولويات أساسية وخارطة طريق لتطوير قطاع الإعلام أحد مخرجاتها هذا المشروع الذي فرغنا منه الآن، التعاون بيننا مستمر وسيتطور أكثر، ايضًا نتعاون مع وزارة الإعلام فى بناء القدرات فى مجال مكافحة التطرف والعنف ومكافحة الأخبار الكاذبة وكتابة التقارير عن العنف المرتكب ضد النساء والفتيات وتعزيز قدرات الإعلاميات فى السلامة المهنية لهن، نتناقش مع “سونا” لإعداد مشروع مشترك يتعلق بالقوانين والإدارة سيري النور قريبًا.
السودان يمتاز بالمواقع الأثرية المستوفية الشروط لضمها إلى التراث العالمي كإكمالها مائة عام واحتفاظها بالشكل الذي شيدت عليه، وهذا يؤهلها للاعتماد مباشرة، المسئولة عن هذا الأمر اللجنة الوطنية لليونسكو التي عملت على إعداد قائمة بأسماء المواقع المرشحة لتكون مواقع أثرية معتمدة لدى منظمة اليونسكو وتم تحديث القائمة مؤخراً، الدولة تعمل عبر اللجنة الوطنية لليونسكو في إعداد ملف لكل موقع تقدمه اللجان المتخصصة.
نحن واللجنة الوطنية لليونسكو يد واحدة ونعمل سوياً، أثق فى أنهم إذا تلقوا طلبات من المناطق التي فيها آثار سوف يستجيبون وتضاف للقائمة المرشحة، بعد ذلك يأتي الجهد الشعبي في المحافظة على الأثر وعدم بيعه أو هدمه أو تغيير ملامحه الأثرية، اللجنة الوطنية تعمل في هذا الاتجاه وأصحاب الشأن يمكنهم مساعدتها مساعدة كبيرة.