قوى سياسية ترفض الإقصاء وتجمع المهنيين يؤكد عدم اعترافه بالمجلس العسكري
الخرطوم : الصيحة الآن
اعلنت قوى سياسية رفضها لسياسة الإقصاء التي ينتهجها كيان قوى الحرية والتغيير مؤكدة بأن الثورة هي ملك للشعب بكل طوائفه ومكوناته.
وقال رئيس حزب الشرق للعدالة والتنمية ونائب رئيس الجبهة الوطنية للتغيير د. عبدالقادر إبراهيم خلال حديثه في برنامج مؤتمر إذاعي اليوم (الجمعة) إن قوى الحرية والتغيير غير مخولين أن يضعوا المعايير للمشاركة لكافة القوى السياسية. وأضاف هذا السودان للجميع وهذه الثورة للجميع، محذراً من سياسة الإقصاء التي يمكن أن تؤدي إلى محرقة. وأضاف سياسية الإقصاء وإبعاد قوى سياسية من المشهد يجعلها أيضاً تحشد وتملأ الساحات والميادين وستظل الأزمة قائمة.
وقال إن الجبهة رفعت مذكرة منذ يناير الماضي تطالب بإحداث تحول في إدارة البلاد والتشديد على ضرورة تنحي الرئيس السابق من السلطة، وقال إن الجبهة تسعى مع كل القوى السياسية والمدنية للتأسيس لمرحلة انتقالية تعزز موقف البلاد وتخدم طموحات المواطنين، ودعا للتسامي فوق كل المصالح الذاتية والحزبية لأجل خدمة قضايا الوطن.
ودعا رئيس حزب السودان أنا د. إبراهيم مادبو إلى ضرورة تجاوز الخلافات وسياسة الإقصاء لأجل نهضة البلاد ووضع الآليات اللازمة لاستدامة الحكم الديمقراطي والخروج من الحلقة الجنهمية التي ظل عليها السودان في حكم مدني ثم انقلاب عسكري مؤكداً بأنهم حريصين على دعم كل البرامج التي تعمل لأجل وحدة الصف.
وقال القيادي بتجمع المهنيين محمد يوسف مصطفى إنهم غير معترفين بسلطة المجلس العسكري وأضاف هذا المجلس يستمد شرعيته منّا ومن الشارع وأضاف نحن حريصون على مشروع وطني يتراضى عليه الجميع ويتوافقون عليه لإدارة شأن البلاد.
وقال إن ميثاق تجمع المهنيين هو الهادي للحراك الشعبي ويضم عدد من المكونات وأن الميثاق مفتوح للجميع للانضمام إليه لأجل خدمة الوطن، لكنه عاد وقال إن الفيتو في المشاركة هو بيد كل القوى التي شاركت في التغيير وكل من قاوم التغيير ليس لديه فرصة.