روائح كريهة بأسواق وأحياء مدينة الدمازين بعد هطول الأمطار
الدمازين ـ فريد الأمين
بحت أصوات المواطنين من الشكوى بمدينة الدمازين من تردي الأوضاع البيئية وانتشار النفايات بجوانب الطرق من بائعي الخضر والمواد الغذائية ومحلات الأطعمة إضافة إلى العدد الكبير من الحفر بعدد من الطرقات الداخلية وأن مجاري تصريف مياه الخريف بسوق الدمازين لم يتم فتحها من قبل الجهات المختصة مما أدى لتراكم المياه ونتج عنها انبعاث روائح كريهة من مخلفات النفايات وبرك مياه الخريف داخل السوق، وتراكم الأوساخ بأحياء المدينة والأسواق الصغيرة، وأن معظم أحياء المدينة تستخدم الحمامات البلدية مما يؤدي الى انتشار البعوض والذباب وحشرات الخريف .. وينذر بكارثة محتملة تصيب المواطن.. الكوليرا والأمراض الجلدية.. وأن عدم الجدية من الحكومة في إيجاد الحلول لمكافحة نواقل الأمراض وعدم تطبيق القوانين تجاه المخالفين يزيد من تدهور الأوضاع البيئية بالمدينة. خصوصاً أن الجهات المختصة عجزت تماماً عن توفير موقع للنفايات التي تقدر ما بين 55 إلى 67طناً يومياً بسوق الدمازين ناهيك عن نفايات الاحياء والاسواق الصغيرة .. عدم تنفيذ برامج التوعية التي من شانها رفع وعي المواطن في الحد من انتشار الامراض والتخلص من النفايات المنزلية بصورة علمية وكيفية التعامل مع الحمامات البلدية للحد التردئ البيئي، وان تحديد موقع لمياه الصرف الصحي أمر حتمي ..
ويذكر أن المحلية نشطت في تنفيذ القوانين إضافة الى تداخل الاختصاصات بينها ووزارة البنية التحتية. وعدم وجود خطة واضحة لتنظيم الأسواق والتخلص من النفايات.. وظل مواطنو المدينة لسنوات يناشدون الحكومة وجهات الاختصاص لتدارك ما يسببه الخريف من أضرار تهلك الإنسان والحيوان وتفقد المعمار.