فنان لم يتنازل:
المشروع الغنائي للفنان محمد الأمين بالاساس كان ولا يزال موسيقيًا بحتاً وهو لم يتنازل عنه منذ بداياته وهو يسعى دومًا للوصول إلى مستوى عال في الانضباط الآلي، ذكر د. الفاتح الطاهر في كتابه أنا أمدرمان بأن محمد الأمين عند بداياته وبعد التحاقه بالإذاعة ترك كل هذا وعاد إلى مدينة ود مدني لإحساسه بأن الفرقة الموسيقية بها في ذلك الوقت لا تقوم بتنفيذ موسيقاه كما يأمل.
(الناقد صلاح شعيب)
الفن الجميل:
الناظر إلى الدراما السودانية الآن يجدها رغم غيابها- تغييبها- إلا أنها تحظى باهتمام كبير يتمثل فى الكتابات الدائمة التي تنشر هنا وهناك في صحافة الخرطوم منددة بهذا التغييب ومتهمة هذا أو ذاك من الشركاء في هذا النقص، ولعله لا تخلو صحيفة من إشارة لهذا الفن الجميل.. والأمر يحتاج إلى قول لعلنا نعود إليه قريباً، فقد يسعد النطق إن لم يسعد الحال.
(خليفة حسن بلة)
المدخل الحقيقي:
في أول حلقة من برنامج نجوم الغد كان الشرط الأساسي أن يكون للمتقدم للبرنامج أغنية مسموعة وأغنية خاصة وأي صوت جديد حتى يتم تقييمه بأغنيات موجودة في وجدان الناس والمدخل الحقيقي للناس هو تقديم أغنية مسموعة.. ولو تابعنا الحلقات الأخيرة نجد أن كل المشاركين لديهم أغنيات خاصة. ولكن وجدنا أن بعضهم كانوا مستعجلين للغناء الجديد..
(الأستاذ بابكر صديق)
مسرح مشرف:
نحن نسعى لأن يكون هناك مسرح يشرف السودان ونعم لا توجد عدالة في توزيع الفرص، وأنا على ثقة أنه إذا كانت هناك عدالة لكان هناك مسرح سودانى متنوع لأن هذا التنوع يساعد على أن يبرز جوانب أكثر إيجابية، وعلى سبيل المثال إذا شاركت الفرقة القومية أكثر من أربع مشاركات خارجية ستحتك مع الآخرين وستكتسب خبرة وبالتالي ستطور نفسها.
(الناقد ربيع يوسف)