لافتات فنية.. لافتات فنية
الشاعر عزيز التوم:
الشاعر عزيز التوم منصور شاعر أغنية ليل الشجن ولد بمدينة أم درمان عام 1920م، وتخرج في كلية غردون، حيث درس الأدب العربي في عام 1941م، وعمل موظفاً في السلك الكتابي بالأبيض والخرطوم وجنوب السودان، والتقى في مدارج تنقله الوظيفي بالأديب الكبير عمر الحاج موسى، وزير الثقافة إبان العهد المايوي.. ونسبة لتقارب الاهتمامات في الثقافة والأدب، رافق الشاعر عزيز التوم الوزير عمر الحاج موسى مديراً لمكتبه في الجنوب وفي الخرطوم إبان تقلده وزارة الإعلام والثقافة.
محمد الأمين:
نشيد (أكتوبر 21) ساهم مساهمة فعالة في انطلاقة محمد الأمين وشجعه بالعودة إلى الخرطوم وتسجيل النشيد، ولكنه تفاجأ بأن الإذاعة قد قامت بتسجيله في احتفال ود مدني، بل أتت الفرصة وبشكل أقوى بأن فتحت الإذاعة أبوابها إلى الفنان محمد الأمين لتسجيل كل أعماله الوطنية والعاطفية.
الفلاتية:
تزوجت عائشة الفلاتية في بداية حياتها من شاب وعاشا معًا فترة طويلة وأنجبت ولداً إلا أن زواجها لم يكتب له النجاح وعاشت مزعزعة وقلقة في تلك الفترة، ولكن سرعان ما استعادت الأمل واستمرت في الانطلاق نحو رسالتها الفنية وعادت تغني وقفزت للقمة عندما غنت للجنود البواسل بالميدان تسأل الله أن يعيدهم منتصرين، وهكذا لاقت أغنية يجوا عايدين نجاحاً منقطع النظير ولا تزال هذه الأغنية تحتل مكانة كبيرة في نفوسنا.
منى الخير:
ظلت طوال الفترة من (1952 حتى 1956م) تردد أغنيات الحماسة وأغاني البنات كذلك.. وتعتبر أغنية (ما رأيت في الكون يا حبيبي أجمل منك) هي أولى الأغنيات التي قامت بترديدها خروجاً من نمط أغاني الحماسة والبنات في بيوت الأعراس. رفضت أسرتها الغناء بتلك الصورة التي يتغنى بها بقية الفنانين إذ كانت تلك الأغنية التي تغنت بها أولاً (ما رأيت في الكون) سبباً في جعل الأسرة ترفض اتجاهها لهذا الضرب الغنائي.