الخرطوم- نجدة بشارة
قال القيادي بالحرية والتغيير، رئيس الحزب الاتحادي الموحد د. محمد عصمت، إنّ رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك، شكّل آلية حماية الفترة الانتقالية من أشخاص وصفهم بأنهم جزء من الأزمة، وتساءل: “كيف يكونون جزءاً من الحل؟”.
ونوّه في تصريح لـ(الصيحة)، إلى غياب أسماء كثيرة ممثلة لكثير من القوى السياسية الموجودة داخل الحرية والتغيير وأخرى من غير المُوقِّعة على الإعلان لكنها من القوى الثورية، بجانب غياب تمثيل لجان المقاومة باعتبارهم (ظهير التغيير) لثورة ديسمبر. وأضاف: “رغم أنّ الآلية ضمت أسماءً تحوز على ثقة الجماهير مثل مولانا أحمد الطيب زين العابدين، ومحجوب محمد صالح، لكن هنالك غيابٌ للطرف الآخر داخل الحرية والتغيير- مجموعة الإصلاح (اللجنة الفنية للإصلاح بالحرية والتغيير)”. وتابع: “كنا في الحزب من الداعمين لمُبادرة د. حمدوك وأول حزب قابل حمدوك في مقره بمجلس الوزراء، وعبّرنا عن تأييدنا للمبادرة، وتحدّثنا معه عن الكيفية والآلية التي يمكن من خلالها تنفيذ المبادرة”. وزاد: “توافقنا على إشراك كل القوى السياسية والمدنية في التفكير والتخطيط والتنفيذ لهذه الآلية، لكن فُوجئنا بتكوين الآلية ولم يُشاورنا د. حمدوك في مهام ومسؤوليات الآلية” وأردف: “لا نبكي على اللبن المسكوب”.