سنار ـ النذير على
أرض الخير
ولاية سنار من الولايات الزراعية التي تعتمد على الأمطار في زراعة مساحات كبيرة لا تقل عن 20 مليون فدان ما بين الذرة والسمسم والدخن وبعض المحاصيل الأخرى.
دعم الاقتصاد
وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني. كما يوجد بها 26 مشروعا زراعياً مروياً بمساحة تقدر بـ 372 ألف فدان تمتد من الحجيرات شمالاً حتى مشروع بنذقه جنوباً.
الأمطار شحيحة
في خريف هذا العام حتى الآن الأمطار شحيحة في كل الولاية مما يشير الى فشل القطاع المطري وقد مر على شهر أغسطس أكثر من أسبوع. ولم تتم عمليات التحضير الأولية للزراعة لدى كثير من المزارعين.
تحدي القطاع
ومن خلال مؤشرات شح الأمطار وندرتها هنالك تحدٍّ يواجه إدارة القطاع المروي وهو تشغيل البيارات وملء الترع حتى لا يكون هنالك فشل كامل للموسم الزراعي بسنار في القطاع المطري والمروي.
وحتى الآن لم يتم ملء معظم الترع من خلال جولة الصيحة لعدد من المشاريع بالقطاع الشرقي والغربي لولاية سنار.
معوقات ومشاكل!
وأفاد المهندس محمد صديق مدير إدارة المشاريع المروية بولاية سنار أن هنالك جملة من المشاكل والتحديات التي تواجههم وهي قطوعات الكهرباء المتكررة بالإضافة لتراكم الطمي خلف الذنابيات وهذا يحتاج إلى آليات ثقيلة.
صيانة البيارات
مشيرًا إلى أن بعض البيارات تحتاج إلى صيانة خاصة فيما يتعلق بطلمبات الكهرباء وتحتاج إلى مبالغ مالية ضخمة. وقال إنهم سيعملون من أجل ملء الترع بغرض زراعة أكبر مساحة ممكنة لسد العجز الذي قد يحدث نتيجة لشح الأمطار بالولاية وناشد صديق وزارة المالية والزراعة الاتحاديتين بدفع ما عليهما من التزامات مالية لصيانة البيارات.
مخاوف المزارعين
وعبر عدد من المزارعين عن تخوفهم من إدارة المروي للحاق بالموسم الزراعي، وقال المزارع بابكر حامد محمد علي بمشروع الرماش حتى الآن لا توجد تحضيرات واضحة في الڨطاع المروي من نظافة وتطهير الترع وان المزارعين ينتظرون الماء للإنبات ولا يعشمون في التقاوي والأسمدة ورجع وقال حتى توفير المياه للانبات أصبح حلماً يتبدد.
دائرة الإنتاج
فيما ناشد المزارع عباس عثمان الشريف الجهات المسؤولة من وزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بسنار ووالي الولاية الماحي سليمان والحكومة الاتحادية للإسراع بإدخال المشاريع المروية بسنار في دائرة الانتاج لاعتماد أغلب الشرائح الضعيفة على هذه المشاريع في توفير قوت العام من الذرة وقال إذا فشل الموسم الزراعي في القطاع المروي سيعاني المواطن كثيراً.