القضارف ــ الصيحة
سَحَبَ المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بولاية القضارف، الثقة من والي الولاية سليمان علي، عقب تداول مقاطع فيديو رأى مناوئون له أنها تثبت انتماءه لحزب المؤتمر الطني المحلول.
وتداول ناشطون على نطاق واسع مقاطع فيديو تظهر الوالي وهو على منصة يقدم قيادات محسوبة على النظام السابق.
ونفى بيان للمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بولاية القضارف علمه بوجود علاقة للوالي بالنظام السابق أو تقديم طعون لدى ترشيحه والياً للولاية من قبل المواطنين. وأقر المجلس بالتقصير في التحري الأمني حول شخصية سليمان علي، ووعد بخطوات تصعيدية مستقبلية. وقال “إن سيرة الوالي لدى ترشيحه أفادت أنه يشغل أمين أمانة دراسات الفكر بالتجمع الاتحادي”.
ولم يصدر عن حزب التجمع الاتحادي الذي ينتمي إليه الوالي أيِّ تَعليقٍ.
من جانبها، وصفت مبادرة القضارف للخلاص في بيان الفيديو بـ”الصادم جداً” ويجعل من سليمان علي غير جديرٍ بموقع والي ولاية القضارف، حسب المعايير التي تم اعتمادها، وحسب قانون تفكيك التمكين.
وتأسّف على غياب معلومة “الفيديو” عن جميع القوى السياسية والمدنية والمهنية بالقضارف، واتهم سليمان بتغييبها عن سيرته الذاتية، ما أدى للوقوع في هذا الخطأ الجسيم، واعتماده ضمن القائمة القصيرة لمرشحي موقع والي القضارف.
وزاد “من تنتفي عنه صفة الصدق يكون غير جديرٍ بأن يتولى شأن الناس”.
ولم تستبعد المبادرة، استخدام عناصر النظام البائد “الفيديو” كورقة ضغط على الوالي طوال العام الفائت، لتمرير أهداف ضد الثورة.
ورأت المبادرة ضرورة تغيير الوالي سليمان علي، بوال مدني آخر، لا صلة له بالمؤتمر الوطني المحلول بحيث لا تكون لعناصر الحزب المحلول قُدرة على الضغط عليه.
وشدد بيان المبادرة على أنه يجب مُحاسبة ومحاكمة سليمان علي، لممارسته التضليل وإخفاء معلومات مهمة من سيرته الذاتية.