حصاد أسنتهم.. حصاد ألسنتهم
منصة انطلاق:
عقد الجلاد مدرسة ويجب ان يأتي تأريخ التخرج منها ما لم تكن هنالك فصول إعادة، وأنا في تقديري عقد الجلاد جبل من الإبداع كلما تساقطت منه الصخور بدت عروق الذهب وبقي من بقي وذهب من ذهب، وأنا مشروعي الفني امتداد لعقد الجلاد في أي مكان أكون متواجداً به، ولكن عقد الجلاد لم تكن بالنسبة لي سقفاً أكون به كل الزمن وهي كانت منصة انطلاق.
(المغني أبوذرعبد الباقي)
احترفية شديدة:
شرط هو الاحترافية، ومعي الآن من المحترفين إبراهيم سوناتا خريج المعهد، وسيف في الدرمز وهو فنان عالمي عمل بانجلترا، وعبد الوهاب عازف الساكس وهو فنان شاطر جداً، وعادل السر، ونوري الفنان المحترف.. صراحة لا أحب العمل مع الهواة لإحساسي بأنني كلما تعاملت مع المحترفين يمكن الاستفادة منهم في اتجاه تطوير نفسي.
(الفنانة آسيا مدني)
ثقافة المحاكمة:
برنامج تحت الضوء يتناول قضايا المواطن الحياتية والهموم الحياتية اليومية. ولذلك ضيوفه يجدون أنفسهم في الأصل في محكمة عبر البرنامج, وأعتقد أننا ما زلنا في السودان بعيدين بعض الشيء عن ثقافة المحاكمات بالصورة التي تلبي طموح المشاهد.
(دكتور الجيلي علي البشير)
أدوات مكتملة:
رغبة أن يصبح الشخص مذيعاً كانت قديمة جداً، فمنذ المرحلة المتوسطة كنت دائماً ميالا لتقليد المذيعين، وفي دروس المطالعة كان الأساتذة حريصين على أن أكون القارئ الأساسي، فلغتي كانت سليمة وأدواتي مكتملة وقبل ذلك توفيق ربنا سبحانه وتعالى.
(الراحل عزالدين خضر)
حكم المجنون:
الأستاذ خضر بشير منذ أن نشأ وهو طفل كان مجذوباً ومعروفًا للصوفية أنه يكون في حالة جذب روحي وهو ما يسميه العامة بالدرويش أو المجنون… و”المجذوب” في حكم “المجنون” لأن تصرفاته خارجة عن سيطرته وإرادته، وخضر بشير كان مادحاً وبدأ في الغناء ثم توقف عنه وكان يذهب لموقف المواصلات يقوم بالمديح فيها.
(محمد خضر بشير)