خليل إسماعيل .. فنان الفنانين من جيل الستينيات:
ينتمي الفنان خليل إسماعيل فنياً الى جيل الستينات من القرن الماضي، وصوته مميز كمغني «تينور»، ولديه قدرات صوتية تكاد تدخله إلى «السوبرانو» من غير اصطناع. وبدأ حياته كغيره من المطربين السودانيين بترديد ما يعرف في السودان بأغاني «الحقبية»، الى ان قوي عوده، وبدأ يشق طريقه بالعمل الفني الخاص، وأوله أغنية «الأماني العذبة»، التي تعتبر ضمن أعذب الألحان السودانية. ومن بعد تعامل مع عدد كبير من الشعراء، ومنهم الشاعر المشهور محمد علي أبو قطاطي حتى تجاوز عدد أغنياته الـ55 اغنية، أبرزها «الأماني العذبة»، و«جبل مرة»، و«قبل ميعادنا بساعتين».
بعض حياته:
ولد خليل اسماعيل في حي القبة الشهير بمدينة الأبيض غرب السودان القريب، متحدراً من أسرة اشتهرت بالمرح والطيبة والطرب، وأسرة تضم العديد من المبدعين والساسة ورجال الدين والمجتمع: أبرزهم الرئيس الأسبق إسماعيل الأزهري، وعلي الأزهري، والشاعر محمد المكي ابراهيم، وآل الحلاج، والسادة الإسماعيلية. ويعرف خليل إسماعيل بأنه شخص مرح وفكه، وبعيد كل البعد عن مشاعر البغضاء والحسد.. كما أنه يوصف في الوسط الغنائي بأنه (فنان الفنانين) وهذه مرتبة رفيعة تدل على الاعتراف الكبير بموهبته وصوته الجميل الرنان.