نقرشة.. نقرشة.. نقرشة
أحمد البنا:
من خلال ذات البرنامج (سر الغنا) توقفت عند القدرات الأدائية والصوتية للفنان الشاب أحمد البنا.. وهو بالفعل سليل هذه الأسرة العريقة.. يحمل ذات تفاصيلها ومكوناتها الجمالية والإبداعية.. وأحمد البنا شاب خلوق يتقبل النقد والتوجيه بكل رحابة صدر وفهم عالٍ ينم عن أنه سوف يواصل بذات الألق في الأداء الشعبي الذي يتقنه ويجيده جداً.
صديق الكحلاوي:
الفنان الراحل صديق الكحلاوي بتقديري الخاص فنان لم يجد حتى الآن الاهتمام الكافي بتجربته الغنائية الوسيمة.. فهو كان فناناً يرتكز على قدرات تطريبية عالية جداً.. كما أنه كان يتميز بصوت نادر أتاح له أن يجلس على قمة الفن الشعبي هو ورفيق دربه محمد أحمد عوض.. والكحلاوي رغم البساطة لكنه كان عميق التجربة الأدائية والصوتية.
محمد الحسن الجقر:
توقفت كثيراً في كتاب (القصص الحبيبة في أغاني الحقيبة) للأستاذ والفنان والباحث محمد الحسن الجقر.. فهو سفر رائع يحتشد بالمعلومات الكثيفة.. وهو كتاب مخدوم وفيه جهد كبير ينم عن قدرات غير عادية في الاستقصاء والتحليل.. والجقر ذلك ليس بغريب فهو يعتبر واحداً من أكثر الذين يتقنون الحديث عن الفن الغنائي الشعبي والتوثيق له بإجادة تامة.
محمود عبد العزيز:
محمود عبد العزيز حاضر وموجود بالإرث الفني الذي خلفه لنا، وتلك القائمة الوسيمة من الأغنيات التي سوف تظل (منحوتة) في وجدان كل من عشق (حوتة) وأرهف له السمع بكل خواطره وحواسه. وتلك واحدة من (كرامات) محمود عبد العزيز أن بكته كل العيون السمراء والخضراء والعسلية وحتى تلك التي في طرفها حور.. كلها اكتحلت بالسواد.. وذلك كان هو حال السواد الأعظم من هذا الشعب.
الفنانة شموس:
الفنانة الشابة شموس واحدة من الأصوات التي أنتجها برنامج نجوم الغد.. وهي صوت واعد وجديد ويقف على قدرات جيدة.. وهي أثبتت علو كعبها كمغنية يمكن أن تسير على درب الخلود والبقاء بعكس أفراح عصام.. لأنها تعتمد على مقدراتها الصوتية والأدائية وذلك هو ما قربها من المستمع وأوجد لها موقعاً مميزاً.. ولكن شموس غابت شمسها قبل أن تشرق.