قال الشاعر مدني النخلي في تصريح له لبعض الرحيق (أنا أعتبر نفسي شريكاً في تجربة الراحل مصطفى سيد أحمد الذي بدأت علاقتي معه منذ العام 1993 م ولي معه أربعة عشر عملا ولم تكن علاقتي معه كعلاقة شاعر وفنان لأني مولع بمصطفى الإنسان الذي يمتلك فهماً ثقافياً مختلفاً ولديه أفكار تقدمية كان يحاول من خلالها عكس رؤى جديدة ويتعامل مع الحب بآلية مختلفة، ومصطفى كان مهموماً بالبحث عن مشروع يستوعب كل الوسط الفني من شعراء وملحنين وأنا كغيري كنت أحلم بأن يتحقق هذا المشروع وشراكتي معه أفردت لي مساحة تأمل لأنه كان بها أكثر من صوت فهو أي مصطفى صوت للفقراء والمهمشين وأنا واحد منهم.