علي بلدو: افتقار الحكومة للرومانسية سيعجّل برحيلها
قال الدكتور علي بلدو، إن الأزمات المتلاحقة وحالة الفشل المزمن التي تعيشها الحكومة الحالية، إلى جانب العجز عن تلبية تطلعات الجماهير وأحلام ما بعد الثورة، عزاها لافتقارها إلى ما أسماه الرومانسية السياسية وفن إدارة الآخر. وقال الاستشاري المعروف إن ذلك يظهر في ارتفاع وتيرة خطاب الكراهية والعنصرية، بجانب تخوين البعض وارتفاع معدل التنافر وعدم الانسجام بين الشركاء وباقي المكونات، وكما يبدو ذلك جليًا في روح التوجس والريبة والشك في إخلاص ونوايا الآخرين والتنافس غير الحميد في استدرار تعاطف الجماهير وكسب ود المواطنين..
واختتم علي بلدو حديثه بالإشارة إلى ضرورة إلمام الحكومة بفن إدارة الآخر والرومانسية السياسية، كشرط هام للعبور والمرور، معززاً بالقول: بجانب إخضاع أفرادها لدورات فن التعامل الراقي والاتيكيت، والذي بدا جلياً أن الكثيرين يفتقدونه بصورة خادشة وصادمة للمواطنين الذين هم (الفيهم مكفيهم).