ياسر زين العابدين المحامي يكتب : أردول أبشر بطول سلامة!!!
سخط شعبي إزاء تصرف أردول…
قابله برود حكومي يثير الاستغراب…
بل دعم من وزير التعدين بلا لباقة ولا
لياقة ولا فهم…
المعالجة لم تطفئ ناراً ولم تهدئ روعاً
ولم تسمن من جوع…
بمحاسبة الفاسدين السابقين منهم واللاحقين…
نتضور جوعًا لأجل محاسبة كل…
من يسعى للشهرة والأضواء ويدعي
المثالية والنقاء…
ومن يرفع الشعارات وهو أبعد عنها
مثالًا ومكانًا…
واجب الدولة الدفع به إلى القضاء…
لكن واقعة فساد أردول أسدل الستار
عليها…
بوقت يعاني الشعب فيه ذل الحاجة
وشر السؤال…
ويقبل بدفع كل غالٍ ونفيس لأجل
تطبيق النص العقابي…
يرضى بتقديم ثلة أخرى من الشهداء
من أجل تطبيق روح القانون…
لكن موظف صغير يقبع بزاوية قصية
هناك (بشركتهم)…
كتبت الملايين باسمه وهو يبتسم…
بتوجيه من مديره الذي لم يخش من
أحد…
فعلاها بهدوء وهما يأمنان العقاب…
فمن أمن العقاب أساء الأدب وأي سوء أدب بعد هذا…
وبّخوا أردول ومنعوه من العود لما
ارتكب من جريرة…
برغم أن العود أحمد لمن لا يعاقب…
نقطة سطر جديد حقاً أنها النهاية
المحزنة…
ومن لم يعجبه فليشرب من البحر
المالح…
سيناريو الحل مخزٍ مخيب لم يرتق
لمستوى الفعل…
كان جديراً وحريًا بالحكومة أن…
تعدل المسار وتقوم المعوج وتصحح
الأخطاء وتوقع العقوبة…
وما فعلت (حد يعرف أحسن من الحكومة)…
أردول لكأنه لا يقرأ ولا يعرف بأن…
وزير زراعة ياباني انتحر قبل ساعة
من مساءلته بواسطة البرلمان…
المساءلة بشأن تبرعات مشبوهة…
فما كان يرغب بإراقة ماء وجهه أمام
نواب الشعب…
(حد جاب سيرة البرلمان الغائب)…
لكن أردول بوجهه ماء وبعينيه بريق فلا تزعجه الجلبة…
فيعيد بصره كرتين فلا يرتد بصره خاسئاً وهو حسير…
بقلبه نبض الحياة فيتشبت بها بقوة…
فأدار محرك فارهته ومؤشر تكييفها
عله يجفف عرقًا بلل جبينه…
وأخرج هواءً ساخنًا من صدره.. مادّاً
لسانه للشعب الفضل…
العقوبة مجرد توبيخ غداً يعود لإدارة
الشركة…
فيهتف المطبلاتية وماسحو الجوخ
مدنياوووو…
حتمًا هناك آخر سيفعل وينتظر مجرد
توبيخ…
فالمساواة في الظلم عدالة…
أصلًا ماف حد أحسن من حد…
(الله غالب)