د. شداد يكشف عن تكفل الإمارات بإعادة التأهيل والصيانة
بعد ضياع خرط إنشاء إستاد الخرطوم
الخرطوم : الصيحة
كشف كمال شداد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم، تفاصيل تكفل دولة الإمارات العربية، بإعادة تأهيل استاد الخرطوم وتحويله لمنشأة رياضية عالمية، وقال شداد: “هناك مجموعة من الشباب المتطوعين المهندسين أخذوا القضية على محمل الجد، وكونوا مجموعة عمل استطاعت إيجاد خُرط لاستاد الخرطوم بعد جهدٍ مضنٍ وبحثٍ طويل، وهي مفقودة لسنوات طويلة، ومن ثم قاموا بإجراء دراسات هندسية لإعادة هيكلة استاد الخرطوم بما يتناسب مع موقعه التاريخي والجغرافي في قلب العاصمة، وأضاف: “نحن بحرصنا على الدفع بعملية إعادة هيكلة ستاد الخرطوم ليكون من الملاعب المميزة في أفريقيا طلبنا من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان أن يكون شريكاً معنا في هذا الأمر، وامتد الطلب إلى رئيس الاتحاد القطري الذي وعد بالنظر في مساهمة قطر في ذات الصدد، وزاد: “تواصلنا من بعد مع السيد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي اهتم كثيراً باستاد الخرطوم ومكانته التاريخية في الخارطة الكروية العالمية والأفريقية ووعد بأن يكون له إسهامه في الملف، واتصلنا بعدد من الجهات حتى تكللت الجهود بأن يتحول استاد الخرطوم إلى ملعب عالمي وفقاً للمتطلبات.
وأشار: “قبل سفر حسن برقو رئيس لجنة المنتخبات وعضو مجلس الإدارة إلى الإمارات طلب منا تفويضا ليناقش مع الإخوة في الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، ما قاله لي رئيس اتحاد الإماراتي الشيخ راشد بن حميد النعيمي، حينما لبيت دعوته لحضور نهائي كأس رئيس الدولة، إن لديه توجيهات بالتعاون مع الاتحاد العام لكرة القدم ودعمه لأبعد الحدود.
وأردف: “عند عودتي للسودان تلقيت خطاباً من الاتحاد الإماراتي يقترح علينا استضافة المنتخب الوطنى الأول في معسكر واعتذرنا حينها، لأن خارطة الإعداد كانت مبنية على تونس، لكن بسبب تفشي فيروس كورونا واضطراب الأوضاع بسبب الأحداث السياسية تم تعديل خارطة الإعداد، وأضاف: “عندما سافر برقو للإمارات للترتيب للمعسكر الإعدادي بعد موافقتنا على الدعوة طلبنا منه أن يدرج ملف ستاد الخرطوم ضمن المطالب التي تقدم بها إلى الاتحاد الإماراتي، واستعان برقو بالمهندسين المتطوعين وأرسلوا المعلومات المهمة التي كانت مفيدة وأعانت على حصول تأكيد من الاتحاد الإماراتي بالمشاركة الكبيرة في إعادة تأهيل وهيكلة ستاد الخرطوم وفقاً للمعايير الدولية العالمية، واواصل: “كما أنهم بعد فراغ المنتخب الوطني من تصفيات كأس العالم 2022م سيبعثون بفريق هندسي من الإمارات مصحوباً بتمثيل عالي المستوى من الاتحاد الإماراتي لكرة القدم لتقييم الوضعية الحالية، ووضع خطة العمل والشروع فورا في التنفيذ بما يجعل ستاد الخرطوم ملعباً دولياً مستوفياً لكل الشروط العالمية، وأرسل كمال شداد شكره للإمارات حكومة وشعباً على الأريحية الكبيرة في التعامل، والرغبة الحقيقية في تقديم ما يخدم تطور كرة القدم في السودان، عبر التعاون بين الاتحادين السوداني والإماراتي واستضافة معسكر منتخب السودان الأول، علاوة على توفير كافة المعينات اللازمة عبر توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون الرئاسة، والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم، والترحيب الكبير والتأكيد على مشاركتهم في تأهيل ستاد الخرطوم.