الخرطوم: الصيحة
قال الخبير الاقتصادي عبد الله الرمادي، إن هناك زيادات كبيرة شهدتها الأسعار نتيجة السياسات الضريبية والجمركية التي تم تطبيقها مؤخراً وهي ناجمة عن تقييم سعر الدولار بالسعر التأشيري،
الأمر الذي أثر على البضائع التي تم تخليصها في الموانئ مما أحدث زيادة واضحة وأصبحت القيمة المضافة بالنسبة إلى سلع مقيمة بفاتورة دولار واحد والآن زادت الى 15 ضعفا نتيجة للتعامل بالدولار الجمركي ودون تخفيض القيمة المضافة.
مما ألقى مزيدا من العبء على المواطن
ووصف الزيادات بأنها تحدث ارتفاع كبير ومؤثر على مستوى عام الأسعار وبما يعرف بارتفاع معدلات التضخم وفقدان القيمة الشرائية للعملة الوطنية.
وهناك ضريبة أرباح الأعمال والتي شملتها الزيادة بأثر أقل في حالة القيمة المضافة وتمت مراعاة تخفيض النسبة للرسوم الجمركية مجموعة الزيوت والفول المصري خفضت الى 3% بدلًا عن 40% والمجموعة الثانية الشاي واللبن والبن الى 25 % بدلًا من 40% . وأشار إلى تأثر هاتين السلعتين
وقال إن مجموعة الزيوت والفول المصري ارتفعت إلى 13 جنيهاً.
مؤكدًا دخول السلع بقيمة ملايين الدولارات.
ولفت إلى أن سعر التأشيري الحالي وفي ظل تخفيض الرسوم الجمركية أحدث أثراً ويظل هناك فارق وارتفاع وما يتحمله الماوطن من ضريبة قيمتها دولار واحد الآن يدفع 13 جنيهاً يتحملها المواطن وتنعكس في زيادة ارتفاع معدلات التضخم ومستوى عام الأسعار بجانب الغلاء والمعاناة وفقدان القيمة الشرائية للعملة الوطنية وهو أمر ظل يواجهه الجنيه السوداني على مدى الأعوام الماضية.
وتوقع الرمادي مزيداً من ارتفاع معدلات التضخم والأسعار.