الإعلامي محمد عثمان الشيخ، بدأ بالكتابة في وداع زميله شيبة الحمد عبد الرحمن، الذي قرر الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وتربط بين المذيعين الشابين علاقة طيبة وسبق أن تزاملا في قناة النيل الأزرق.
وكتب الشيخ: شيبة الحمد عبد الرحمن تسافر كيف تخلينا؟
العزيز شيبة (جميل الاسم والصفات) يحزم حقائبه إلى الولايات المتحدة الأميركية ليترك فينا فراغاً كبيراً كأخ وصديق وشريك في كثير من المهمات، كان سنداً لي في بواكير أيام الالتحاق بقناة النيل الأزرق، وكان حينها و(ما زال طبعاً) نجماً ساطعاً وصوتاً فخيماً يشجي مسامع المتابعين عبر أثير إذاعة البيت السوداني، قطعنا الكثير من الدروب والمشاوير التي لا تنسى، اليوم يكتب شيية سطراً جديداً في صفحة مشواره الإعلامي الناصع والماجد، أعتبره قدوة لكثير من الشباب مثقف، واعي، رزين، وخامة صوتية فريدة.
لا نخشي عليك من القادم يا صديقي لأنك تمتلك مقومات الإشراق في كل عتمة سنفتقدك وربنا يجعل أيامك كلها نجاح وتوفيق لأنك تستاهل كل خير.