الخرطوم- الصيحة
حذّر مُزارعون بالمشاريع الزراعية المُختلفة، من موسم كارثي ومُهدِّدات كثيرة تُحيط بالموسم الصيفي، فيما أطلق بعضهم نداءات عاجلة لمجلسي الوزراء والسيادة للتدخل.
وقال عضو سكرتارية تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل حسبو إبراهيم بحسب (التغيير) أمس، إن الموسم مهدد بأشياء كثيرة، أبرزها تذبذب عمليات الري بمعظم الأقسام التي تُعاني من عجز في المياه والكراكات للنظافة. وأوضح أن المياه وصلت متأخرة ولولا هطول الأمطار ببعض الأقسام لماتت المحاصيل خاصة القطن والذرة والخضروات.
من جانبه، اعتبر دفع الله الكاهلي، أحد كبار المزارعين بالجزيرة حسب (التغيير)، أنّ مشكلة الري تعتبر أكبر مُهدِّد للموسم الزراعي الصيفي منذ عامين ولم تحل مُشكلة الري والنظافة. وكشف عن غرق مساحات واسعة من الأراضي بالقسم الغربي في المناقل تمثل (20%) من المساحة المستهدفة، غرقت نتيجة لكسور في القنوات، ووصف الموسم بالكارثي، وقال إنّ الري حالياً يُعطِّل المُوسم الصيفي وسيخرج مساحات كبيرة من الموسم الشتوي نتيجة للغرق.
من ناحيته، قال المزارع عثمان عبد الله، إنّ هنالك حالة من السخط والاستياء والغضب وسط المُزارعين على الحكومة الانتقالية لفشلها الذريع في توفير مُستلزمات الموسم الصيفي من أسمدة، ونوّه إلى تباطؤ من الجهات المختصة في تمويل الموسم الزراعي ووصف وعودهم بالمكذوبة.
ووصف المزارع بالقضارف حسن زروق، موسم الأمطار بالجيد، ولكن هنالك غلاء في التحضيرات.
بدورهم، أطلق مزارعون طبقاً لـ(التغيير)، نداءات عاجلة لمجلسي الوزراء والسيادة للتدخُّل لتحريك عجلات الناقلات لإيصال الأسمدة من بورتسودان، وقالوا إن الزراعة في حاجة ماسة لنظرة بعين الاعتبار وثورة تصحيحية لتعديل المسار.