الخرطوم- الطيب محمد خير
اتهم التوم هجو رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي – الجبهة الثورية، رئيس مسار الوسط في اتفاق جوبا، حزبي المؤتمر السوداني والبعث باختطاف قوى الحرية والتغيير عبر سيطرتهما على المجلس المركزي، وقال إن هناك قوى غامضة وغير واضحة تُدير الدولة وراء ستار تعارض نجاح مجلس الشركاء.
وأضاف هجو في حوار لـ(الصيحة) – يُنشر بالداخل، أن تنظيم قوى الحرية غير موجود الآن ويكاد يكون قد تلاشى وحل محله المجلس المركزي الذي يسيطر عليه المؤتمر السوداني وتجمع المهنيين وحزب البعث، ويدار بواسطة ثلاثة أو أربعة أشخاص مع تململ الآخرين الذين أُبعدوا أو قُذف بهم خارج أسوار دائرة القرار. وأشار إلى أن الوثيقة الدستورية تم تعطيلها واُستعيض عنها بالمجلس المركزي، وقال “هو نبت لم تتم الإشارة إليه في الوثيقة الدستورية ونحن في الجبهة الثورية لا نعترف به”. وذكر هجو أن مجلس الشركاء الذي تم إنشاؤه مؤخراً طرحت فكرته قوى الحرية والتغيير ليتم تكوينه ثلاثياً بين المكون العسكري والحرية والتغيير وقوى السلام كآلية لحسم الخلافات التي تنشب من وقتٍ لآخر بين المكونات، ونوه لوجود قوى غامضة وغير واضحة بدأت تُعارض المجلس الآن، وأضاف بأنها التي تدير الدولة من وراء ستار.