حبيبي فؤادي:
أغنية حبيبي فؤادي التزم فيها أبو صلاح لزوم ما لا يلزم كعادته لكنها أيضا خلت من الوصف الذي اشتهر به أبو صلاح إلا في البيت الذي يقول (يتلألأ خدك يلمع ضواك…. يتمايل خصرك ما حمله قواكا) وهذه ليست عادة أبو صلاح الذي تتميز معظم أغانيه بالوصف الجميل.
اتلاقينا مرة:
كان السر قدور قد منح عائشة الفلاتية قصيدة (يا حبيبى أنحنا اتلاقينا مرة) فأهملتها مدة بل وأخذت تتماطل عليه مطالبة بإدخال بعض التعديلات هنا أو هناك، حتى أضجرته فقام بتسليمها للمرحوم العاقب محمد حسن الذي لحنها وغناها وتقبلها الناس قبولاً حسناً وذلك النجاح ملأ قلب الفلاتيه حنقاً وكمداً.
الطير المهاجر:
أغنية (الطير المهاجر) من الأغاني الكبيرة في مسيرة الأغنية السودانية.. حيث حشد فيها الشاعر الفخيم صلاح أحمد إبراهيم كل براعته الكتابية وألبسها محمد وردي حلة زاهية بلحن متفرد وجديد ما زال جديداً حتى اليوم.. هذه الأغنية الأسطورة ظهرت في بدايات ستينيات القرن الماضي.
والله أيام:
كان أول من سمعها هو مصطفى سيد أحمد، وقام بعد ذلك بتقديمها في واحدة من ليالي معهد المعلمين الثقافية.. وقام كذلك بتسجيلها في الإذاعة والتلفزيون مع مجموعة من الأغنيات الاخرى.. ووجد مصطفى سيد احمد قبولاً شديداً من المستمعين وبدأ يكون قاعدة من المعجبين.. لذلك صرف النظر عن فكرة الهجرة والاغتراب التي كانت معشعشة في ذهنه في ذلك الوقت.