عبد الوهاب هلاوي:
أغنية (فراش القاش) هي عنوان عريض على موهبة شاعر عظيم.. شاعر مختلف في كل تفاصيله الكتابية .. شق طريقه بمفدرة جزلة وبسيطة.. ولكنها في ذات الوقت عميقة ومحتشدة بالجديد من حيث اللفظ والمعنى.. (فراش القاش) أغنية تستحق الوقفة لأنها كانت أول كتابات الشاعر الكسلاوي (عبدالوهاب هلاوي).. أغنية أعلنت عن نبوغه المبكر في مجال كتابة الشعر الغنائي.
نادر النادر:
في كل اللحظات التي كان يقدم فيها تسجيل قديم لواحدة من الأغنيات التي تغنى بها نادر خضر.. كنت أتأكد تماماً بأن نادر كان فناناً نادراً بكل ما تحمل الكلمة من معنى ومبنى.. فهو يؤدي الأغاني بمتعة خاصة ولا يتكلف لذلك كان الأداء عفوياً وتلقائياً.. ونادر من تلك العينة التي تمتلك مقدرات مهولة في التطريب والتنغيم ولكنه رحل مخلفاً وراءه حسرة كبرى مازال طعمها في الحلق مراً وأليماً!!
أحمد المصطفى:
استطاع أن يكسب حب وتقدير جمهوره لأكثر من خمسين عاماً ويعود ذلك الى دفء وجمال أدائه ودماثة أخلاقه التي جمعت الناس حوله وجعلته رمزاً للفن الأصيل الراقي. لذلك من البديهي أن يكون أحمد المصطفى هو ذلك الفنان العلامة.. فهل يدرك ابنه عز الدين ذلك؟ لا أعتقد!!
أحمد الصادق:
باعتقادي أن الفرصة مازالت مواتية وسانحة وعليه أن يغتنمها قبل فوات الأوان.. فهو مازال (صغيراً) والطريق مفتوح له ليؤكد بأنه فنان قادر على تحمل مسئولية ورسالة الفن وليس هدمها عن طريق الأفعال الصبيانية والسمعة الضارة به كفنان وإنسان!!
صالح الضي:
أغنية يا طير يا ماشي لي أهلنا هي من كلمات الراحل صالح الضي كتبها حينما فاض به الشوق وهو بمدينة القاهرة والتي توفي بها .. وكانت له وقفات في اذاعة ركن السودان والتعريف بالغناء السوداني حتي اضحى المسئول عن قسم الموسيقى .. له الرحمة والمغفرة وهو القائل (ماذا يعني أن ننام في منازلنا وبإمكاننا إسعاد الناس).