إبراهيم موسى أبا.. فنان ضد النسيان!!
(دو)
شهِد الإعلامي الكبير محمد سليمان بشير في برنامج نجوم الغد بأن إبراهيم موسى أبا أفضل من يؤدي المفردة الكردفانية القُحّة بمعناها الصحيح وبـ “التون” الذي يؤدي به البقارة تراثهم.. إبراهيم موسى أبا يمتلك خامة صوتية تقع في مقام “التنيور” على ما أعتقد وهو صوت حاد يصل إليها مغنون بأعينهم (مثل صلاح بن البادية، المرحوم الأمين عبد الغفار، مجذوب أونسة “زنقار” وخلافهم) ولا يستطيعون عندها التنغيم، ولكن إبراهيم موسى أبا استطاع اللعب بصوته حتى عند هذا الحد.
(ري)
إبراهيم موسى أبا يتمتع بالقدرة الفائقة على التطريب من خلال صوته المتفرد المتعدد الطبقات مع القرار الفائق دون النشاز والانطلاق بصوته بحرية في متاهات لا أرى لها حداً، وأنا أشبه حالته بـ ” الصوت اللبني” الذي تجد فيه اللون والرائحة والطعم”. المستمع الجيد الإنصات يستطيع الخروج بأكثر من ذلك في أغنية مثل “أعز التوب” وأغنية “البريدة من قلبي… حراير”، الشتيلة، عيني عليك باردة وغيرها، ونحن في حاجة إلى متخصص فني من أبناء كردفان ليقدم لنا تحليلاً لحالة إبراهيم موسى أبا.
(مي)
حقا هو من أعذب الأصوات في الغناء السوداني ويكفيه فخراً أنه الفنان المفضل لدى الفنان الكبير الموسيقار محمد الامين الذي لا تكاد تخلو بروفة من بروفاته من أداء أغنية لموسى أبا على العود فقط.. تسجيلاته القديمه جداً أفضل خصوصاً تلك المسجلة بالأبيض بمصاحبة عازفي فرقة فنون كردفان ربما لتمرن أولئك العازفين على النغم التراثي الذي يلحن موسى أبا جل ألحانه عليه.