تسمى اللغة العربية بلغة الضاد، وتعد من أكثر اللغات انتشاراً في مختلف دول العالم, وخاصة في دول العالم العربي, إضافة الى بعض المناطق الأخرى.
وتعد اللغة العربية لغةً مقدسة لأنها لغة القرآن الكريم،
حيث اتقان اللغة العربية يساعد على الصلاة بشكل صحيح ويساعد أيضاً على إتمام العبادات الأخرى بالدين الإسلامي، حيث إنها تعتبر لغة شعائريّة لدى العديدٍ من الكنائس في مختلف مناطق الوطن العربي، حيث تمت كتابة العديد من الأعمال الدينية والفكرية واليهودية بها في العصور الوسطى باللغة العربية.
وتنسب اللغة العربية الى العرب الذين نطقوا هذه اللغة, وتتكون اللغة العربية من لغتين أساسيتين هما: اللغة الحميرية هي قريبة من اللغة الحبشية, حيث إنها لغة جنوب اليمن, وانتشرت بعد الإسلام.
واللغة المضرية: تتصل لغة المضرية باللغة العبرية والنبطية, فهي لغة شمال الحجاز.
وقد قويت على حساب بعض اللغات العربية الشمالية وعلى مر العصور. تم تداخل اللغة العربية الحميرية واللغة العربية المضرية بسبب اختلاط الناس في مواسم الحج وهجرة القبائل اليمنية بعد حادثة سيل العرم، وتميزت كل قبيلة بلهجتها الخاصة بها, وكانت أشهرها لهجة قريش، حيث تميزت تلك اللهجة بالفصاحة, واستخدام التراكيب والكلمات اللفظية السهلة في النطق, وتميزت أيضاً بخلوها من العيوب, حيث كان القرآن الكريم باللغة العربية.
ولأن اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم فهي تعتبر لغة مقدسة لدى الجميع، لأنها لغة الصلاة وقراءة القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة. كما ساعد الدين الإسلامي على رفع مكانة وشأن اللغة العربية، حيث هي لغة الأدب والسياسة والعلم لأزمنةٍ طويلة, وكان أيضاً للغة العربية تأثير كبير على العديد من اللغات الأخرى, كالتركية والفارسية, والأمازيغية, والإندونيسية, والألبانية, وبعض لغات جنوب أفريقيا كالهوسا والسواحلية والأمهرية, وبعض من اللغات الأوروبية كالإسبانية, والمالطية, حيث يتم تدريسها بشكل
اختياري أو رسمي في عدد من الدول الإسلامية والأفريقية المجاورة للبلاد.
وتعد اللغة العربيّة هي اللغة الأساسية في جميع أنحاء الوطن العربي, بجانب بعض من الدول الأخرى, كتشاد وإريتريا، فهي تعتبر إحدى اللغات الرسميّة الست في منظمة الأمم المتحدة. وتعد اللغة العربية أغزر اللغات من حيث المادة اللغويّة، حيث يحتوي معجم ابن منظور ما يزيد عن ثمانين ألف مادة, كما أنّ عدد حروف اللغة ثمانية وعشرون حرفاً، وتتم كتابة اللغة العربيّة من جهة اليمين الى جهة اليسار على عكس اللغة الإنجليزية الحروف الابجدية فى اللغه العربيه بالترتيب
(أ – ب – ت – ث – ج – ح – خ – د – ذ – ر – ز – س – ش – ص – ض – ض – ط – ظ – ع – غ – ف – ق – ك – ل – م– ن – ه – و – لا – ي).
ويعتبر علم النحو هو العلم الذي يبحث في تكوين الجمل وقواعد إعرابها. علم البلاغة ويقصد بها حسن البيان وقوة التأثير، وينقسم علم البلاغة الى ثلاثة اقسام هي علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع وعلم العروض والقوافي ويقصد بعلم العروض هو العلم الذي يبحث في حال الميزان الشعري الذي يعرف به الموزون من المكسور، كما يعرف بأنه علم ميزان الشعر.
علم التصريف، علم الاشتقاق، علم الإعراب، علم الترادف والتضاد.
واللغة العربية الفصحى هي اللغة التي نزل بها القرآن الكريم، ويعد القرآن الكريم هو النص المُقدّس في قواعد اللغة العربية ومرجعاً أساسياً للقياس الصحيح.
وأهمية اللغة العربية في التعليم تنبع من انها أصبحت اللغة العربية الفصحى الآن تُستخدم في المعاملات الرسمية والصحافة وايضا في الكتابة وتفضلها وسائل الاعلام عن باقي اللغات الأخرى لأنها لغة واضحه ومفهومة، وحيث يتم نطق الكلمات حسب قواعد النحو وضبط الصرف وحسب. وتسمى اللغة العربية الفصحى بلغة الأم وتعد هي المرجع والأساس، تنتهي عنده باقي اللهجات العربية المختلفة.
وظهر الاهتمام بتعليم اللغة العربية والحفاظ عليها من خلال حرص العرب على تعليم اللغة لأبنائهم, عن طريق المدارس حيث تعد اللغة العربية هي جسر التواصل بين جميع الناس، كما أنها تتميز بالبلاغة والفصاحة، حيث إن الثقافة والإبداع يكونان بدراسة لغة القرآن الكريم فهي لغة العلم والتعلم، وتعد اللغة العربية الفصحى هي هوية الأمة العربية والإسلامية، حيث يرجع أصلها لأكثر من 1400 سنة, لذلك يجب الاهتمام بها والحفاظ عليها, مع انتشار العولمة واللغات العامية الأخرى.