الحلو وعبد الواحد يُوقِّعان إعلاناً سياسياً يقر العلمانية
الخرطوم ــ الصيحة
وقعت الحركة الشعبية – شمال بقيادة الحلو وحركة جيش تحرير السودان – قيادة عبد الواحد نور، على إعلان سياسي تضمن عدة بنود إقرار العلمانية والمطالبة بإصلاح القطاع الأمني.
ووصل رئيس حركة تحرير السودان عبد الواحد محمد نور الى مقر رئاسة الحركة الشعبية في كاودا بجبال النوبة وانخرط في اجتماعات مكثفة مع قادة الحركة.
وأعلنت الحركتان في بيان مشترك أمس التوقيع على إعلان سياسي بعد نقاش كافة القضايا الوطنية المصيرية وقضايا الانتقال والوضع السياسي الراهن.
وقال البيان المشترك إن وحدة الدولة السودانية يجب أن ترتكز على العلمانية والمواطنة المتساوية اللا مركزية والتنمية المتوازنة وحق جميع الشعوب في تحديد مصيرها ومستقبلها الإداري والسياسي. وأعلن الطرفان “احترامهما لأي وسائل وآليات يُمكن أن تُفضي إلى الحل الجذري للأزمة السُّودانية التاريخية وإعادة هيكلة الدَّولة على أسُس جديدة”.
وقالت الحركة الشعبية – شمال إنها تُؤيد مقترح حركة تحرير السودان بشأن الحوار السوداني السوداني.
وطالب الطرفان بـ “الاعتراف بالملكية العُرفية للأراضي والإقرار بملكية القبائل لأراضيها مع إمكانية استخدام الدولة الأرض للمصلحة العامة وفق قوانين عادلة وإرجاع جميع الحواكير التي اُنتزعت أثناء الحروب إلى مُلاكها”.
ودعا البيان إلى توفير الأمن وتهيئة مناخ العودة الطوعية للنازحين واللاجئين لتلبية احتياجات المناطق التي تمّت فيها الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحروب.