بطلة التجديف إسراء خوجلي
حددت طموحي في الأولمبياد والصدفة قادتني للاحتراف
أمي هي ملهمتي لبذل المزيد.. وأدين بالفضل لهذا الثنائي
دخلت لاعبة التجديف إسراء خوجلي، تاريخ الرياضة السودانية، بمجرد ترشيحها لخوض مسابقة التجديف بدورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020م، والتي تتواصل هذه الايام وسط اهتمام محلي وعالمي كبير.
وأصبحت إسراء خوجلي، أول رياضية بتاريخ السودان تشارك أولمبيا في مسابقة التجديف، وتحلم بأن تحقق رقماً مميزاً ورفع راية بلادها عالياً.
وأجرى كووورة حواراً مع إسراء، كشفت خلاله عن تفاصيل رحلتها في رياضة التجديف والتي بدأت من الخرطوم وصولاً إلى ألعاب طوكيو.
وجاء نص الحوار كالتالي…
ـ كيف جاءت بدايتك مع رياضة التجديف؟
– لعبت الصدفة وحدها دورًا في التحاقي بلعبة التجديف واتحاد التجديف السوداني، وذلك في عام 2015، فقد كنت أمارس رياضة الغطس على النيل الأزرق بالقرب من مكان تدريبات لاعبي التجديف، فتعلقت باللعبة فورا وقررت الانضمام لهم، ومنها انطلقت.
ـ ومن هو مصدر إلهامك في الرياضة؟
– أستمد إلهامي من والدتي ماجدة خوجلي، فقد كانت لاعبة وبطلة سابقة في السلة والسباحة في نهاية سبعينيات القرن الماضي، فإلى جانب التجديف أمارس ألعاب أخرى كالسباحة والغوص ولاعبة رسمية باتحاد القوس والسهم.
ـ وما هي أبرز إنجازاتك مع الاتحاد السوداني؟
– أول مشاركة لي كانت في بطولة تنشيطية بين الأندية وأحرزت الميدالية الذهبية في فردي سيدات، والفضية في زوجي سيدات مع اللاعبة أمنية شاهين، حققت الميدالية الفضية في البطولة الصيفية الأولى بسباق سيدات فردي، والذهبية في منافسات الزوجي مع اللاعبة هناء علي، والميدالية الذهبية بالبطولة الصيفية الثانية في سباق سيدات فردي، حققت الميدالية الذهبية في أول بطولة للجمهورية في بورتسودان بسباق زوجي سيدات مع اللاعبة إسراء عادل.
ـ وماذا عن مشاركاتك الخارجية؟
– كانت أول تجربة وأول مشاركة خارجية بماراثون النيل في 2019، ثم حققت الميدالية الفضية في بطولة شرق إفريقيا في الفردي، والميدالية الذهبية في زوجي السيدات مع زميلتي هناء علي وفي ذات السنة شاركت في البطولة الإفريقية بتونس والتي حصلت خلالها على تذكرة التأهل إلى أولمبياد طوكيو.
ـ ما هو نوع التجديف الذي تشاركين به في طوكيو؟
– نوع التجديف المفضل عندي لألعاب طوكيو هو الروينج فردي، وهو التجديف بمجدافين منفصلين عن بعض، حيث تسيطر كل يد على مجداف.
ـ وكيف تصفين شعورك بالمشاركة الأولمبية الأولى؟
– أشعر بفخر شديد، لأن لعبة التجديف في السودان تظهر لأول مرة في الألعاب الأولمبية منذ تأسيس الاتحاد بالسودان.
ـ وما هو طموحك في أول مشاركة أولمبية؟
– تحقيق زمن مناسب وتقديم أقصى جهد لرفع اسم السودان عاليا بين الدول في طوكيو.
ـ ومن هم المدربون الذين وقفوا وراء تطورك؟
– أدين بالفضل للمدربين محمد عمر “حمدتو”، وجبريل.
ـ وكيف كانت استعداداتك للمشاركة الأولمبية؟
– الاستعداد بدأ قبل نحو أكثر من شهرين، تحت إشراف اتحاد التجديف السوداني والمدربين، وذلك بتدريبات مكثفة على النيل وبمسافات لا تقل عن 10 كيلومترات.