محققون: الخلية الإرهابية كانت تستهدف تفجير وزارة الدفاع
الخرطوم ــ الصيحة
تبدأ محكمة جنايات الخرطوم شمال اليوم، محاكمة خلية وصفتها السلطات بالإرهابية، بعد أن كشفت التحقيقات الأولية أنها كانت تستهدف تفجير مقار حكومية بينها وزارة الدفاع.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، عن ضلوع مدير المخابرات الأسبق صلاح قوش وقائد عسكري رفيع في الجيش في الترتيب لهذه العمليات.
وقال مُحقِّقون لـ”سودان تربيون”، إن “المضبوطات التي كانت بحوزة الخلية الإرهابية تضم أيضاً خرائط لمراكز حيوية، من بينها وزارة الدفاع، نعتقد أنها كانت مستهدفة بالتفجير، وأشارت إلى أن الخلية الموقوفة كانت تتلقى تعليماتها من مدير جهاز المخابرات العامة الأسبق صلاح قوش وقائد عسكري برتبة اللواء في الجيش.
وقالت النيابة العامة أمس الأول، إن المتهمين الذين بلغ عددهم 24 فرداً، وُجِّهت إليهم تُهم تقويض النظام الدستوري ومعارضة السُّلطة بالعنف وإدارة المنظمات الإرهابية ومخالفة قانون الجيش، وهي تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وأبلغ المُحقِّقون “سودان تربيون”، أن هناك متهمين تم فصل الاتهام في مواجهتهم، من بينهم صلاح قوش الذي تُلاحقه السُّلطات عبر الشرطة الدولية “الإنتربول”، وأفادوا أن المتهمين معظمهم مدنيون يتبعون للأمن الشعبي، وهو جهاز موازٍ لجهاز الأمن والمخابرات الوطني إبان النظام السابق، ويضم كوادر تابعة لتنظيم الإسلاميين.