مُعالجات حكومية عاجلة لأزمة الإمداد الكهربائي
الخرطوم ــ الصيحة
بحث اجتماع حكومي، أهمية تصميم خطة إسعافية عاجلة لتوفير الإمداد الكهربائي واستقراره خلال الأشهر الستة القادمة عبر محاور مشروعات الصيانة وتوفير التدفقات المالية، فضلاً عن أهمية وضع آلية لتحقيق أهداف الخطة.
وشدد وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، على ضرورة التنسيق المُحكم بين جميع أجهزة الحكومة المختلفة لإزالة العقبات التي تواجه قطاع الكهرباء.
وترأس يوسف بمجلس الوزراء، اجتماع الغرفة الفرعية للكهرباء، الذي استعرض التحديات والصعوبات التي تواجه الإمداد الكهربائي.
وخلص الاجتماع إلى تحديد الاحتياجات العاجلة من قطع الغيار وتوفير الوقود الكافي وترحيله وجدولة أعمال الصيانة شهرياً لمحطات التوليد المائي والحراري لزيادة الإمداد الكهربائي، كما تطرق الاجتماع الى ضرورة تهيئة البيئة القانونية والتعاقدية لمشروعات الطاقة المتجددة. ووجّه الاجتماع بالتنسيق بين وزارة الطاقة ووزارة الري والموارد المائية لإدارة المخزون المائي ومراجعة خُطط تشغيل السدود، كما أكد الاجتماع على ضرورة العرض المستمر للخطط القصيرة والمتوسطة وطويلة الأجل بشكل أسبوعي ومراجعة التقدم المُحرز وتذليل العقبات التي تواجه سير العمل، بجانب إحكام التنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة لإنجاح محاورها حتى تحقق معالجات سريعة وعاجلة لأزمة الإمداد الكهربائي بالبلاد.